إسرائيل تشيد بقرار المجر "الأخلاقي" الانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية
بعد مرور ما يقرب من شهر على حفل الكرة الذهبية وفوز رودري بالجائزة، لا تزال حقيقة عدم حصول فينيسيوس على الجائزة التي تمنحها فرانس فوتبول منذ عام 1956 تثير ردود أفعال ونقاشات حادة.
في يوم الأحد الماضي، تساءل فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، عن أصوات بعض الصحفيين خلال خطابه في الجمعية العمومية للنادي، وعلى وجه التحديد، ذكر رئيس النادي أصوات الصحفيين في ناميبيا وأوغندا وألبانيا وفنلندا.
وقال بيريز: "رودري يحظى بكل حبنا ويستحق ذلك، هذا واضح، لكن، من الصعب تفسير ذلك، هناك بعض الأشياء المدهشة، يقولون إن دخول الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لم يغير شيئًا، حسنًا، لقد غيروا نظام التصويت، ومن المذهل أنه في رياضة عالمية مثل كرة القدم، لا يصوت الصحفيون من الدول المكتظة بالسكان مثل الهند، ويصوت من تلك التي يقل عدد سكانها عن مليون نسمة".
وأضاف: "علاوة على ذلك، لا أحد يعرفهم لولا ناميبيا وأوغندا وألبانيا وفنلندا، لكان فينيسيوس قد فاز بالكرة الذهبية".
وتابع رئيس ريال مدريد: "يجب أن تكون الكرة الذهبية جائزة مستقلة، يصوت عليها أفراد معترف بهم، وكان يجب أن تذهب إلى فينيسيوس أو كارفاخال أو بيلينغهام".
وقد أثارت هذه التصريحات من رئيس ريال مدريد بالفعل ردود فعل عنيفة، فقد شكك "شيفيني نيكوديموس"، الصحفي من ناميبيا المشارك في اختيار الكرة الذهبية، في حجة بيريز، مدعياً أن كلماته "كلمات شخص محبط".
وقال شيفيني نيكوديموس الصحفي من راديو ناميبيا في تصريحات لشبكة (SER): "في الأساس، أشك في أن هذه مجرد كلمات من شخص محبط، مثل السيد بيريز، بعبارة أخرى، يشعر أن الناس من بلدي والدول الأخرى المذكورة ليس لديهم تصويت مهم؛ لأنه يتم النظر إلينا على أننا أشخاص أدنى.
وأضاف: "أود فقط أن أعرف، إذا كنت من إحدى الدول الرئيسة في كرة القدم واختلفت مع رأيه، فما هي حجته؟".
على وجه التحديد، لم يمنح نيكوديموس أي أصوات لفينيسيوس؛ كانت اختياراته على النحو التالي: بيلينغهام، رودري، لامين يامال، لاوتارو مارتينيز، تشاكا، مبابي، كارفاخال، كروس، كين، وهالاند.
وكان الصحفيون من ناميبيا وألبانيا وفنلندا هم الوحيدون الذين لم يدلوا بصوت واحد للمهاجم البرازيلي.
وصوت دارين ألان كيون، الصحفي من أوغندا الذي استشهد به بيريز أيضًا، لصالح فينيسيوس، ووضعه في المركز الثامن.
