أوكرانيا تعلن سقوط "عدد كبير من القتلى" إثر غارة روسية على مدينة سومي
لعب فيدي فالفيردي دورًا حاسمًا في انتصار ريال مدريد على أتلتيكو 1-2 في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، رغم مشاركته وهو في حالة بدنية لم تتجاوز 60% من طاقته.
قبل ديربي مدريد الأوروبي، كان الحديث يدور حول فالفيردي، وسط شكوك حول إمكانية مشاركته بسبب معاناته من مشكلات عضلية في الفخذ الخلفي.
ورغم ذلك، قرر خوض المواجهة ضد أتلتيكو، وكان عنصرًا حاسمًا في تحقيق الفوز بفضل أداء مذهل طوال اللقاء.
ولإثبات جاهزيته، انطلق فالفيردي في سباق سريع منذ الدقيقة الأولى، ليؤكد أنه مستعد تمامًا.
وبعد أربع دقائق فقط، صنع تمريرة رائعة لزميله رودريغو، الذي سجل هدفًا مثاليًا أمام يان أوبلاك، ثم واصل المباراة بروح قتالية عالية.
وأنهى النجم الأوروغوياني اللقاء مرهقًا، ليتم استبداله في الدقائق الأخيرة بلوكاس فاسكيز، وسط تصفيق حار من الجماهير التي احتفت بقائدها.
وبعد خروجه من الملعب، ظلت الشكوك قائمة حول حالته البدنية، لكن بعد 72 ساعة من معركة البرنابيو، تبدو الأمور مطمئنة.
يشعر فالفيردي بأنه مستعد لمباراة الإياب على ملعب واندا ميتروبوليتانو، كما أنه لا يستبعد إمكانية اللعب لبضع دقائق ضد رايو فاييكانو يوم الأحد في الليغا، رغم أن أنشيلوتي قد يفضّل منحه راحة قبل مواجهة دوري الأبطال الأربعاء المقبل، وهذا يمنح ريال مدريد بعض الطمأنينة.
داخل غرفة الملابس، يدرك اللاعبون أن وجود فالفيردي في مركز الظهير يجعلهم أكثر صلابة.
كما أن الجهاز الفني مقتنع بأن الفريق يكون أقوى عندما يشغل الأوروغوياني هذا المركز، رغم التقدير لدور لوكاس فاسكيز.
هذه العبارة لم تصدر من الصحافة أو الجماهير، بل جاءت من داخل الجهاز الفني لنادي ريال مدريد.
ووفقًا لشبكة "ريليفو" هناك من يقول داخل النادي: "لو تمكن أنشيلوتي من إقناعه باللعب دائمًا في هذا المركز، فإنه سيكون الأفضل في العالم".
وقالت الشبكة: "الأمر اللافت أن فالفيردي نفسه بدأ يقتنع بالفكرة. فهو لا يشعر بالضيق عند اللعب ظهيرًا أيمن، على عكس معاناته عندما كان يلعب كجناح".
واختتمت: "كل ما يريده هو مساعدة الفريق، ويرى أن دوره الجديد يمنحه تأثيرًا أكبر ويجعله أكثر بروزًا".
