الجيش الإسرائيلي: الدفاعات الجوية اعترضت صاروخا أطلق من شمال قطاع غزة
يواصل النجم المصري محمد صلاح تقديم المستويات المميزة رفقة فريقه ليفربول للجولة السادسة على التوالي في الدوري الإنجليزي.
وقاد صلاح فريقه ليفربول للفوز على منافسه مانشستر سيتي بثنائية دون رد بعدما سجل هدفًا وصنع آخر مساء الأحد في الجولة الثالثة عشرة للدوري الإنجليزي.
واصل صلاح تسجيل الأهداف أو صناعتها بشكل تتالي منذ لقاء كريستال بالاس مطلع شهر أكتوبر الماضي الذي فاز به ليفربول بهدف دون رد دون أي بصمة للنجم المصري.
وهز صلاح شباك تشيلسي وآرسنال وبرايتون وأستون فيلا وساوثهامبتون ومانشستر سيتي كما صنع 3 أهداف خلال تلك المباريات وتحديدًا أمام البلوز والسيتي والفيلانيز.
وتستعرض "إرم نيوز" السر وراء توهج صلاح في الفترة الأخيرة مع ليفربول:
لاعب مختلف تحت قيادة سلوت
تؤكد الأرقام أن النجم المصري محمد صلاح هو لاعب مختلف تمامًا تحت قيادة المدرب الهولندي أرني سلوت المدير الفني الجديد للريدز.
كان صلاح رائعًا مع المدرب السابق يورغن كلوب لكن تحت قيادة سلوت هناك معدلات أفضل بشكل واضح.
أهمية محمد صلاح في صفوف ليفربول قد تكون تضاعفت في وجود سلوت، الذي لم يكن يدرك قدر النجم المصري في بدايته مع الفريق، واتضح ذلك في تصريحاته حيث أكد أن الفريق الذي يدربه ليس لديه نجم أوحد، لكن نغمته تغيرت كثيرًا مؤخرًا.
الأرقام تحكم
بالتركيز على أرقام محمد صلاح تحت قيادة سلوت وكلوب، سنجد ارتفاع كبير في كافة الإحصاءات الهجومية للنجم المصري مع المدرب الهولندي.
يسجل صلاح مع سلوت بواقع 0.87 هدف في المباراة الواحدة، مقابل 0.67 هدف تحت قيادة كلوب المدير الفني السابق لليفربول.
ينعكس هذا الرَّقَم على إجمالي مساهمات صلاح في التهديف تحت قيادة الثنائي، حيث يساهم أي يسجل أو يصنع 1.42 هدفًا كل مباراة رفقة سلوت، مقابل 0.97 مع كلوب.
تمتد تلك الأرقام أيضًا نحو نسبة دِقَّة التسديدات على المرمى من إجمالي تلك التي خرجت من قدمي النجم المصري، حيث وصلت مع سلوت إلى 70% مقابل 59% مع كلوب.
وأخيرًا ارتفعت نسبة نجاح صلاح في المراوغات تحت قيادة سلوت إلى 53% مقابل 44% مع كلوب.
كل هذا يقابله أرقام أقل لمحمد صلاح في الشق الدفاعي، وهو ما قد يكون قد ساعد النجم المصري على التحسن هجوميًا بهذا الشكل والانفجار ضد الخصوم.
من السبب سلوت أم كاراغر؟!
قد يعيد البعض تألق محمد صلاح مؤخرًا لوجود سلوت فقط، لكن هناك عامل هام للغاية يدخل في تلك المعادلة وهو تصريحات جيمي كاراغر الأخيرة التي استفزت النجم المصري لدرجة أنه رد عليها بعد مواجهة مانشستر سيتي.
كاراغر وصف صلاح بالأنانية لأنه تحدث عن عقده والتجديد بعد مباراة ساوثهامبتون وتجاهل أنه كان يرد على سؤال موجه له من الصحافة، بل امتد الأمر لأنه لم يختره لجائزة أفضل لاعب في المباراة ضد مانشستر سيتي.
ورد صلاح في لقاء مع "سكاي" بعد المباراة: "لا أظن أنه كان ليختارني"، ليعود كاراغر في الاستوديو من جديد ويقول: "ليفربول ليس هو النادي الذي يمنح الناس ما يريدونه"، في إشارة لرغبة صلاح في راتب كبير وعقد ممتد مع الريدز.
قد يكون الموقف الحالي الذي يمر به صلاح مع ليفربول في تجديد عقده وقد تكون تصريحات كاراغر تعمل كعامل محفز لصلاح في تقديم كل تلك المستويات المذهلة.
لكن سيبقى السؤال، ما هو العامل الأكثر تأثيرًا على النجم المصري؟ هل هو العبقري أرني سلوت؟ أم الكاره جيمي كاراغر؟ !