البيت الأبيض يؤكد تلقي صحافي معلومات عسكرية سرية عن طريق الخطأ
تشهد فترة التوقف الدولي دائمًا تقلبات في مستويات اللاعبين بين تألق بعضهم بقمصان منتخبات بلادهم، ومعاناة بعضهم الآخر من تراجع في الأداء أو حتى نتائج سلبية تُلقي بظلالها على مسيرتهم.
وفي هذا التوقف الدولي الحالي، لم يكن الأمر مختلفًا، حيث شهدنا سقوط أسماء لامعة لم ترتقِ لتوقعات جماهيرها، وهو ما يرصده "إرم نيوز" في التقرير التالي:
هولندا.. وإحباط فان دايك
البداية من الدفاع الهولندي، حيث تعادل المنتخب البرتقالي على أرضه بنتيجة 2-2 أمام نظيره الإسباني في ذهاب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية.
هذه النتيجة تُعتبر سيئة للغاية بالنسبة للطواحين الهولندية، خاصة أن مباراة الإياب ستكون في إسبانيا، الأمر الذي يزيد من صعوبة مهمتهم في التأهل للدور نصف النهائي.
ومن أبرز النجوم في صفوف المنتخب الهولندي، يبرز اسم المدافع الصلب فيرجيل فان دايك نجم ليفربول الإنجليزي الذي لا يمر بأفضل فتراته مع ناديه ومنتخب بلاده.
وودع فان دايك مع ليفربول دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان الفرنسي، ثم خسر نهائي كأس الرابطة الإنجليزية أمام نيوكاسل يونايتد ثم واصل الأداء المتذبذب مع المنتخب الهولندي في مباراة إسبانيا.
ثلاثي البرتغال يعاني في الدنمارك
وفي المعسكر البرتغالي، فقد عانى الثلاثي كريستيانو رونالدو، وبرونو فيرنانديز، وروبن دياز بشكل واضح في مواجهة منتخب الدنمارك.
المنتخب البرتغالي سقط بهدف نظيف خارج أرضه في ذهاب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية، وهي خسارة غير متوقعة بالنظر إلى الأسماء اللامعة التي يمتلكها الفريق.
اللافت في الأمر أن تقييمات الثلاثي المذكور كانت من بين الأسوأ في صفوف المنتخب البرتغالي خلال تلك المباراة.
رونالدو، الهداف التاريخي للمنتخب البرتغالي لم يتمكن من هز الشباك وبدا معزولًا في بعض فترات اللقاء.
ولم يقدم فيرنانديز وظيفته المعتادة في صناعة اللعب والربط بين الخطوط، كما أن دياز المعروف بصلابته الدفاعية لم يتمكن من منع هدف الدنمارك.
مبابي وديمبيلي.. أداء باهت للنجوم الفرنسية
بالانتقال إلى المنتخب الفرنسي، بطل العالم في نسخة 2018، تلقى فريق الديوك هزيمة مفاجئة خارج أرضه في ذهاب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية بنتيجة 2-0 ضد كرواتيا.
اللافت في هذه المباراة كان الأداء الباهت للثنائي الهجومي كيليان مبابي وعثمان ديمبيلي، ففي الوقت الذي يتألق فيه الثنائي بشكل لافت مع أنديتهم على صعيد الأداء التهديفي وصناعة الفرص، ظهرا بمستوى أقل من المتوقع في هذه المواجهة.
لم يتمكن مبابي أو ديمبيلي من تسجيل أي أهداف، بل على العكس من ذلك، أهدر كلاهما بعض الفرص التي سنحت لهما أمام المرمى.
