نتنياهو يؤكد أن إسرائيل سترد على الهجوم الإيراني
3 أسباب وراء تفكير لؤي ناظر في الرحيل عن رئاسة الاتحاد السعودي
كشفت تقارير صحفية عن أسباب ضيق وغضب لؤي ناظر، رئيس نادي الاتحاد السعودي الجديد؛ ما دفعه للتفكير بقوة إلى تقديم استقالته.
وسادت حالة من الجدل، خلال الساعات الماضية، بعدما أكدت تقارير صحفية، تقدم لؤي ناظر باستقالته من رئاسة مؤسسة الاتحاد غير الربحية، وذلك بعد 16 يومًا فقط من فوزه بالرئاسة بالتزكية، في انتخابات العمومية التي انعقدت في 20 يونيو الماضي، نظرًا لوجود اختلافات في قرارات التعاقدات، ورفض ناظر تكرار أحداث الموسم الماضي.
وحسب التقارير، فإن نادي الاتحاد كان مستعداً لإعلان صفقة الإيطالي بيولي مدرباً للفريق الأول لكرة القدم، يوم الخميس الماضي، بعد اجتماعات متتالية قادها ناظر ورامون بلانيس، المدير الرياضي، مع المدرب الإيطالي، توصلوا فيها إلى اتفاق تام حول كل الاستراتيجيات المتعلقة بالفريق، إلا أن هذه الاتفاقية توقفت بالفعل بعد طلب أحد اللاعبين التعاقد مع جهاز فني آخر.
من جانبه، تحدث الإعلامي الرياضي محمد البكيري عن الأسباب التي أدت إلى ضيق وامتعاض لؤي ناظر، بحسب مصادره.
ونشر البكيري عبر حسابه على منصة "إكس" تغريدة، جاء فيها: "أبرز أسباب امتعاض لؤي ناظر، أولا: انتظار الاتحاد للموازنة المالية للموسم".
وأضاف: "ثانيا، اقتراب انطلاق معسكر الفريق الإعدادي، وثالثا، فتحه باب المفاوضات والتوقيع مع مدرب ومدافع رسميًا خلال مهلة محددة أو إلغاء الاتفاقيات الأولية".
واختتم البكيري تغريدته، موضحا: "لؤي ناظر خشي أن تربك هذه الأسباب إعداد الفريق حسب ما هو مرتب له".
ومن المتوقع أن تكون الساعات المقبلة حاسمة في شأن عدد من الملفات المهمة، سواء على صعيد القائمين على النادي أو تحديد اسم المدير الفني الذي سيشرف على الفريق الموسم المقبل.
