قصف مدفعي مكثف واطلاق نار من آليات إسرائيلية شرقي مدينة غزة
تسود حالة من الرعب داخل أروقة نادي الهلال السعودي من خطوة مفاجئة من جانب البرتغالي جورجي جيسوس، المدير الفني للفريق الأزرق.
وارتبط اسم جيسوس بالرحيل عن الهلال بعد أن ظهرت أنباء قوية حول مفاوضاته مع المنتخب البرازيلي لتولي تدريب السيلساو، عقب الهزيمة المريرة التي تلقاها راقصو السامبا أمام الأرجنتين بنتيجة 1-4 في تصفيات كأس العالم 2026.
وأطاحت هذه الهزيمة المريرة بالمدرب دوريفال جونيور من منصبه كمدير فني لمنتخب البرازيل وسط تكهنات بأن جيسوس سيكون المدرب القادم لراقصي السامبا، خاصة بعد تجربته الناجحة مع فلامنغو.
ويستعرض "إرم نيوز" 3 أشياء ترعب الهلال من غدر جيسوس حال رحيله عن منصبه في السطور التالية:
توقيت قاتل
يبدو توقيت رحيل جيسوس المحتمل بمثابة ضربة قاصمة؛ لأنه يأتي في ظل المراحل الأخيرة من عمر المنافسة على لقب دوري أبطال آسيا للنخبة بجانب الدوري السعودي.
رحيل جيسوس في الوقت الحالي سيمثل هزة قوية للهلال رغم الانتقادات التي طالته، ولكنه سيكون مؤثرًا للغاية لأنه مدرب الفريق في الموسم الماضي والحالي ولديه خبرات مميزة في الكرة السعودية.
وقدم جيسوس نجاحات لافتة في تجربته مع الهلال بالفوز بالثلاثية المحلية في الموسم الماضي وبالتالي سيكون توقيت رحيله من أصعب الأمور على الهلال.
سيكون من الصعب إيجاد بديل مميز لقيادة الفريق في هذه الفترة الحرجة وقبول خلافة جيسوس.
أي مدرب سيتولى قيادة الهلال سيحتاج إلى فترة للتأقلم على أجواء الفريق، وأيضاً أجواء الكرة السعودية بصفة عامة، وهي نقطة مهمة تجعل رحيل جيسوس بمثابة كابوس مزعج للهلال وجماهيره.
مدرب بلا مسؤوليات
سيكون التعاقد مع مدرب جديد بمثابة مخاطرة؛ لأن المدير الفني القادم لن يقبل تحمل المسؤولية في خسارة الألقاب حال حدوث هذا السيناريو.
ولن يقبل أي مدير فني حال توليه المهمة مسألة الحساب على فاتورة خسارة البطولات أو ما يقدمه الفريق في الموسم الحالي، وهي نقطة أخرى تزيد مخاطر رحيل جيسوس.
