كشف الإعلامي الرياضي محمد البكيري عن مفاجأة جديدة بشأن أزمة احتجاج النصر السعودي الذي قدمه على مشاركة رافع الرويلي، حارس العروبة، في مواجهة الفريقين الأخيرة بدوري روشن للمحترفين.
كان العروبة قد حقق الفوز على النصر بهدفين مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعت بينهما بالجولة 23 ضمن منافسات دوري روشن، وبعدها قدم النصر احتجاجا نظاميا على مشاركة رافع الرويلي، بداعي أنه لاعب هاوٍ وليس مُحترفا، في ظل ارتباطه بوظيفة عسكرية.
ويرى بعض القانونيين أن النصر على حق، وأن مشاركة الرويلي غير قانونية، بينما يرى آخرون أن مشاركة الحارس سليمة.
وكان آخر من أدلى برأيه في هذا الشأن هو المستشار القانوني أيمن الرفاعي، رئيس لجنة الانضباط والأخلاق السابق باتحاد الكرة السعودي، الذي قال في تصريحات تلفزيونية، إن قضية احتجاج النصر على مشاركة رافع الرويلي حارس العروبة في مباراة الفريقين الأخيرة تندرج تحت بند الأهلية، مشيراً إلى أن تسجيل اللاعب لا يعني سلامته وأن عبء الإثبات يقع على اللاعب وناديه.
وشدد: "إذا ثبت أن اللاعب يعمل في وظيفة أخرى فهذه مخالفة، لكن إذا كان هناك تفرغ كامل للعب فلا يوجد أي مخالفة".
وأردف: "إذا خالف اللاعب لوائح الاحتراف فالعقوبة بحسب لائحة الانضباط هي خسارة النقاط وتغريم النادي والمسؤول وإيقاف الأخير".
فيما قال البكيري من جانبه، في تصريحات تلفزيونية: "حسب معلوماتي، فإنه بنسبة 99% النصر سيكسب احتجاجه ضد نادي العروبة في أزمة الرويلي، ورئيس لجنة الانضباط أرسل ملفا إلى مسؤولي العروبة يحمل جميع اللقطات التي ظهرت للحارس بالزي العسكري، هو نقطة الخلاف عند النصراوية في الاحتجاج، وطلب منهم إفادة بشأن هذه الصور".
وأضاف: "بالطبع النصر إذا فاز باحتجاجه سيحصل على الـ3 نقاط، والقرار ربما يصدر منتصف الأسبوع المقبل، وإذا كان اللاعب خدع الجهتين سواء لجنة الاحتراف أو ناديه فهو يتحمل المسؤولية، ولكن إذا كان النادي لديه علم بأنه غير متفرغ وقاموا بإبرام عقد تفرغ له فالنادي هنا تقع على عاتقه المسؤولية بالتأكيد".
ويستعد النصر، لمواجهة الشباب، مساء الجمعة، في الجولة الرابعة والعشرين من مسابقة دوري روشن للمحترفين، والمقرر إقامتها على ملعب الأول بارك.
ويحتل العالمي المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري برصيد 47 نقطة، بينما يأتي الليوث في المركز السادس برصيد 39 نقطة.
ويحتاج النصر إلى الفوز من أجل العودة إلى المركز الثالث، الذي فقده لصالح القادسية (50)، بينما يحاول الشباب الالتحاق بخماسي المقدمة.