3 لاعبين يرجحون كفة المغرب قبل مواجهة إسبانيا في أولمبياد باريس

ضرب منتخب المغرب موعدا ناريا مع نظيره الإسباني في نصف نهائي دورة الألعاب الأولمبية في مسابقة كرة القدم للرجال "باريس 2024" بعد فوز ساحق حققه على المنتخب الأمريكي برباعية نظيفة، مساء الجمعة.

واستعرضت الصحف العالمية أهم اللاعبين الذين يمكن أن يشكلوا خطورة حقيقية لصالح "أسود الأطلس" بالنظر لما يتمتعون به من مهارات فردية وقدرات تهديفية في الملعب.

النجم البارز أشرف حكيمي

بحسب شبكة ESPN العالمية، فإن أشرف حكيمي كان اللاعب الأكثر تميزا للجيل الذهبي المغربي؛ إذ كان له تأثير كبير في وصول الفريق إلى نصف نهائي كأس العالم 2022، كظهير أيمن مهاجم، ويلعب حاليا دورًا أكثر توسعًا في الأولمبياد. 

وتابع التقرير، أن اعتياد حكيمي على الملاعب الفرنسية بصفته أحد نجوم باريس سان جيرمان، فضلا عن الحضور الجماهيري اللافت هما أمران ساعداه وبشدة على أن يكون أحد الأسماء الأكثر شعبية في هذه الدورة.

وساهم نجم باريس سان جيرمان في رباعية "أسود الأطلس" بعدما سجل الهدف الثالث بعد مجهود فردي رائع وتسديدة أرضية متقنة.

 

الزلزولي.. لاعب يستحق المشاهدة

وتعتقد شبكة ESPN أن عبد الصمد الزلزولي لاعب يستحق المتابعة؛ إذ حصل بالفعل على 15 مباراة على المستوى الأول، وكان جزءًا من الفريقين الكبيرين في كأس العالم 2022 وكأس الأمم الأفريقية 2023، لكنه حقق لحظته البارزة في كرة القدم الدولية مع الفريق المغربي تحت 23 عاما. 

وتابعت الشبكة أنه برغم عدم اختياره كلاعب البطولة في كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عاما، لكنه أنهى البطولة كأفضل هداف مشترك بثلاثة أهداف، وثلاث تمريرات حاسمة، ليظهر إسهاماته المتعددة في هجوم الفريق. 

ويرتبط نجم المغرب بعقد مع ريال بيتيس يمتد إلى يونيو من عام 2028.

 

سفيان رحيمي.. لاعب يخشاه المنافسون

ويرى موقع "ذا أثليتيك" أن النجم المغربي سفيان رحيمي يسعى بقوة لقيادة منتخب بلاده نحو الميدالية الذهبية الأولمبية، وقد وضعه هدفه الخامس في أولمبياد باريس، من ركلة جزاء سددها ببراعة في الشوط الأول، على قمة جدول الهدافين، وجعل منه أحد اللاعبين الذين تخشاهم الفرق المنافسة.

ويشير الموقع أن اللاعب لديه ميدالية تألق بالفعل في خزانته هذا الصيف بعد قيادته نادي العين للفوز بدوري أبطال آسيا في مايو الماضي، بعد أن سجل هدفين في مباراة الإياب من النهائي، ونال جائزة الحذاء الذهبي.

ورشح الموقع رحيمي للفوز بجائزة أفضل لاعب في المسابقة بعد أن قاد بلاده لانتصار مقنع على الولايات المتحدة برباعية نظيفة بفضل أدائه الرائع في باريس، وتحت إدارة فنية قوية من قبل طارق سكتيوي.

وبحسب بيانات الموقع، فقد أظهر اللاعب، استنادا إلى تسديداته بعيدا عن ركلات الجزاء، خصائص مهاجم كلاسيكي يتقن استغلال الفرص.

 

فيما تشير شبكة ESPN إلى أهمية عودة المغرب إلى الأولمبياد للمرة الأولى منذ 2012، بينما كانت أفضل مشاركة له هي الوصول إلى الدور الثاني في عام 1972 وفوزه على ماليزيا بسداسية نظيفة.

وحول فرص المغرب في تأمين ميدالية ذهبية للقارة الأفريقية، تقول "ESPN" إن الميداليتين الذهبيتين اللتين حققتهما نيجيريا والكاميرون في أولمبياد 1996 و2000 على التوالي منحتا الجميع شعورا بأن أفريقيا أصبحت أخيرًا مستعدة للمنافسة في المراحل النهائية من البطولات الكبرى، لكن ذلك لم يحدث حتى تمكنت المغرب من بلوغ نصف نهائي كأس العالم 2022 في قطر؛ بما يمثل أفضل أداء لأفريقيا في البطولة الرئيسية.

ومن بين 15 ميدالية تم الفوز بها منذ أن هزمت الكاميرون إسبانيا بركلات الترجيح لنيل الذهب في عام 2000، ذهبت اثنتان فقط إلى أفريقيا؛ حيث حصلت نيجيريا على الفضية في عام 2008 والبرونزية بعد ثماني سنوات في ريو دي جانيرو.