ترامب: أجريت اتصالا هاتفيا "مثمرا للغاية" مع رئيس الوزراء الكندي
عانى النصر من غياب قائده وهدافه كريستيانو رونالدو ليكتفي بالتعادل السلبي أمام الاستقلال الإيراني، في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال آسيا للنخبة، مساء الاثنين، في مباراة شهدت 10 فرص محققة ضائعة من الفريق السعودي.
ورغم السيطرة الميدانية والاستحواذ على الكرة، أهدرت كتيبة المدرب ستيفانو بيولي عدة فرص سانحة للتسجيل، أبرزها كانت من المهاجم الكولومبي جون دوران، الذي لم يتمكن من تعويض غياب النجم البرتغالي.
لم يسافر رونالدو إلى إيران بسبب معاناته من إصابة عضلية، وفقًا لما أكده مدربه بيولي، وظهر تأثير غيابه جليًا على خط الهجوم، إذ افتقد النصر اللمسة الأخيرة الحاسمة أمام مرمى أصحاب الأرض.
ورغم اعتماد بيولي على دوران كرأس حربة أساسي، فإن المهاجم الشاب أضاع عدة فرص محققة كانت كفيلة بحسم اللقاء لصالح النصر.
وسيكون على النصر تحقيق الفوز بأي نتيجة في مباراة الإياب التي ستقام يوم الاثنين المقبل بالرياض، إذا ما أراد مواصلة مشواره في البطولة القارية.
وسيعتمد بيولي على عودة رونالدو المحتملة لتعزيز القوة الهجومية، على أمل إنهاء الفرص وترجمتها إلى أهداف تقود الفريق نحو الدور المقبل.
بدأ النصر المباراة بقوة، وسرعان ما سنحت له الفرصة الأولى في الدقيقة السادسة، عندما أطلق مارسيلو بروزوفيتش تسديدة أرضية رائعة من خارج منطقة الجزاء، لكنها مرت بجوار القائم الأيمن بقليل، وسط نظرات الحارس حسين حسيني.
في الدقيقة الـ20، لاحت فرصة خطيرة للنصر بعد أن انفرد دوران بالحارس، لكن حسيني تصدى ببراعة لتسديدته، لترتد الكرة إلى أيمن يحيى الذي حاول إسكانها الشباك، إلا أن المدافع روزبيه تشيسمي أوقفها قبل تجاوزها خط المرمى.
واصل دوران مسلسل الفرص الضائعة في الدقيقة الـ27، بعدما وجد نفسه في مواجهة مباشرة مع الحارس الإيراني مجددًا، لكنه لم ينجح في وضع الكرة بالشباك، فقد تألق حسيني وأبعد تسديدته القوية من مدى قريب.
في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، سنحت فرصة ثمينة لساديو ماني في الدقيقة (45+2)، بعدما أخطأ الحارس الإيراني في التعامل مع كرة عرضية، لتسقط أمام النجم السنغالي داخل منطقة الجزاء، لكنه سددها خارج الشباك بغرابة.
في الشوط الثاني، استمرت معاناة النصر أمام المرمى، فقد سدد ماني كرة قوية في الدقيقة 52، لكن الحارس الإيراني واصل تألقه وتصدى لها بثبات.
وبعد خمس دقائق فقط، عاد دوران ليهدر فرصة أخرى، عندما وجد نفسه منفردًا مجددًا، لكنه سدد الكرة بغرابة بعيدًا عن المرمى.
الحظ لم يكن في صف دوران في الدقيقة الـ69، فقد انفرد تمامًا وتجاوز الحارس، لكنه سدد الكرة في العارضة بدلًا من الشباك، في لقطة أثارت حسرة جماهير النصر.
استمر سيناريو الفرص الضائعة في الدقيقة الـ76، بعدما تلقى دوران تمريرة ذهبية داخل منطقة الجزاء، لكنه سدد الكرة فوق العارضة وهو في وضعية مريحة للتسجيل.
لم يكن ماني محظوظًا أيضًا في الدقيقة الـ82، عندما أطلق تسديدة أرضية من داخل المنطقة، إلا أن حسيني كان في المكان المناسب لالتقاطها بسهولة.
وفي الدقيقة الـ85، جاء آخر مشاهد الفرص الضائعة، حين ارتقى دوران لعرضية مثالية، ولعب رأسية قوية مرت بجوار القائم بقليل، ليطلق الحكم بعدها صفارة النهاية، معلنًا تعادلًا سلبيًا بطعم الخسارة للنصر.
