هيئة البث: جمعية الإنترنت تحذر من موجة واسعة من عمليات الاختراق ضد الإسرائيليين
خرج مرتضى منصور، الرئيس الأسبق لنادي الزمالك، برد قوي على اتهامات وُجِّهت إليه بالتآمر مع محمود الخطيب، رئيس الأهلي، للإضرار بالنادي الأبيض.
هذه الاتهامات انتشرت بعد المصالحة التي أعلنها مرتضى رسميًا مع الخطيب، ما فتح الباب أمام تساؤلات حول دوافع الخطوة وتوقيتها، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها الزمالك حاليًا.
وكان مرتضى منصور قد أصدر بيانًا رسميًا نشره عبر صفحته على "فيسبوك"، أكد فيه إنهاء جميع خلافاته السابقة، وعلى رأسها خصومته مع محمود الخطيب، بعد سنوات من الصراع القضائي والتصريحات النارية بين الطرفين.
وقال منصور في بيانه: "في هذا الشهر الكريم، شهر التسامح والروحانيات، هداني الله إلى إنهاء معظم الخصومات التي نشأت بيني وبين من اختلفت معهم، ومن بينهم الكابتن محمود الخطيب، الذي أكنّ له التقدير والاحترام، وأعتبره نموذجًا رياضيًا يُحتذى به".
وأضاف: "بصرف النظر عن استمراره في اتخاذ إجراءات قانونية تجاهي أم لا، فإنني أؤكد احترامي الكامل له ولأسرته ولجماهير النادي الأهلي".
وأكد رئيس الزمالك الأسبق أن خلافه السابق مع الخطيب لم يكن يومًا بهدف الإساءة الشخصية، مشددًا على أن موقفه الجديد نابع من قناعة داخلية ورغبة في إنهاء النزاعات، بما يحقق الاستقرار للرياضة المصرية.
تصاعد الجدل بعد إعلان منصور التنازل عن جميع البلاغات المقدمة ضد صفحات ومواقع محسوبة على النادي الأهلي، وهو ما دفع البعض للحديث عن "اتفاق خفي" بينه وبين الخطيب قد يكون على حساب الزمالك.
لكن مرتضى رد بلهجة حادة على هذه الاتهامات، قائلًا: "لم ألتقِ بالكابتن محمود الخطيب منذ أكثر من 8 سنوات، ولم أتواصل معه هاتفيًا حتى اليوم، وأي حديث عن اتفاق بيننا لتدمير الزمالك هو محض افتراء".
وتابع: "الزمالك لم يحتج إلى أي اتفاق خارجي ليتعرض للأزمات، فقد دمرتموه بأنفسكم رياضيًا، ماليًا، واجتماعيًا.. نصيحتي لمن يروجون لهذه الأكاذيب: كفى اختلاقًا للفتن".
"استكمالا لحالة التسامح التي أعيشها بتوفيق من المولى، في هذا الشهر الكريم وعقب صدور البيانين الصادرين مني ومن الكابتن محمود الخطيب ومجلس إدارته اللذين أنهيا إلى الأبد إن شاء الله حالة الخصومة، التي كانت بيننا سنوات طويلة".
"اتصل بي الأستاذ محمد الجارحي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، وأبلغني ونبهني أنه يوجد عدد من البلاغات المقدمة مني لمعالي المستشار النائب العام، ضد بعض الصفحات والمواقع والقنوات المنتمية للنادي الأهلي، ومنهم بعض القضايا التي صدرت فيها أحكام نهائية بالحبس، ضد بعض منهم واستأذنني أن أتنازل عن هذه البلاغات والأحكام التي صدرت، ووعدته بإنهائها فورا بالعودة للاستاذة وحيد، أحمد وأمير المسؤولين معي عن مكتبي تبين أنهم 40 بلاغا وحكما".
"لذلك قررت بعد الاتفاق مع الأستاذ محمد عثمان التنازل عنهم فورا لنبدء جميعا صفحة جديدة يسودها الاحترام والتقدير المتبادل، وبالطبع قررت التنازل عن كل البلاغات المقدمة مني ضد بعض الصفحات، التي تعلن انتسابها لنادي الزمالك وكذلك الأحكام الصادرة ضد بعضهم".
"أنبه بعض الكارهين الحاقدين الفتايين، الذين يختلقون أكاذيب ويروجون أن هذا الصلح باتفاق مع الكابتن محمود الخطيب لتدمير نادي الزمالك، أولا أنا لم ألتقي بالكابتن الخطيب منذ أكثر من 8 سنوات ولم أتصل به ولم يتصل بي حتى اليوم، أنتم لستم في حاجة لأي اتفاق خارجي لتدمير النادي العريق لقد دمرتوه بأنفسكم رياضيا، اجتماعيا، إنشائيا، ماليا وأخلاقيا، نصيحة لموا لجانكم المأجورة المرتشية، انتظروني".