إغراء توماس توخيل بمبلغ خرافي حال فوز إنجلترا بكأس العالم

كشفت تقارير صحفية بريطانية، عن قيام الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بـ"إغراء" توماس توخيل، بمبلغ خرافي، حال تتويجه مع منتخب إنجلترا ببطولة كأس العالم لكرة القدم 2026.

وكان الاتحاد الإنجليزي قد تعاقد مع الألماني توماس توخيل، لقيادة إنجلترا في كأس العالم التي تقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ووقع على عقد مدته 18 شهرا.

ونشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، تقريرًا قالت فيه إن مدرب إنجلترا الجديد توماس توخيل، سيحصل على مكافأة قدرها 3 ملايين جنيه إسترليني إذا فاز بكأس العالم القادمة.

وقالت الصحيفة في تقريرها: "الفوز مع منتخب إنجلترا في عام 2026 من شأنه أن يرفع راتب توخيل إلى 10.5 مليون جنيه إسترليني خلال عقده الممتد 18 شهرًا".

ولكنها أشارت إلى أن المكافأة التي تم إغراؤه بها، أقل بمليون جنيه إسترليني، من المكافأة التي وضعت على الطاولة لغاريث ساوثغيت إذا فاز بكأس العالم 2022 أو يورو 2024ـ حيث تم الاتفاق مع المدرب السابق للأسود الثلاثة على 4 ملايين إسترليني.

 

ومع ذلك فإن راتب المدير الفني الألماني توخيل البالغ 5 ملايين جنيه إسترليني سنويًا هو ضعف راتب ساوثغيت البالغ 2.5 مليون جنيه إسترليني.

ويبدأ توخيل عمله الجديد في يناير المقبل، حيث يتطلع منتخب إنجلترا إلى التأهل لكأس العالم 2026 المقرر إقامتها في كندا والمكسيك والولايات المتحدة.

ولم تفز إنجلترا بكأس العالم أو أي لقب كبير آخر منذ عام 1966، وقال توخيل خلال مؤتمر تقديمه إنه حان الوقت للاستفادة من أحد أفضل التشكيلات التي تحظى بها إنجلترا منذ 1966.

وأضاف توخيل: "أدركت سريعا أن هذه مهمة كبيرة. بمجرد أن حددت في ذهني الفترة من يناير إلى كأس العالم، شعرت بالإثارة بالفعل؛ لأن ذلك يناسب شغفي والسعي إلى دفع هذه المجموعة من اللاعبين إلى الأمام".

وتابع في إشارة إلى تقليد ارتداء المنتخبات الدولية قمصانا تحمل عدد النجوم التي تعكس مرات فوزها بكأس العالم: "كوني جزءا من هذا الاتحاد الذي حقق مثل هذا السجل القوي في البطولات مؤخرا يدفعني إلى الأمام لمحاولة وضع نجمة ثانية على القميص".