طائرات أمريكية تستهدف مواقع في صنعاء
كشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" عن اقتراب حكمين شهيرين في الدوري الإسباني من الاعتزال؛ إذ قد يكون الموسم الحالي هو الأخير لهما في عالم التحكيم بدوري الدرجة الأولى الإسباني.
ووفقا لما ذكرته الصحيفة، فإن الموسم الحالي سيكون الأخير في مسيرة الحكمين سوتو غرادو وغونزاليس فويرتس، حيث يقتربان من توديع عالم التحكيم.
وأوضحت أن الحكم غونزاليس فويرتس سيبلغ 45 عاما في يونيو المقبل، وهي السن التي شهدت في السنوات الأخيرة اعتزال العديد من الحكام لإفساح المجال للجيل الجديد، رغم عدم وجود سن رسمية للتقاعد.
كما من المحتمل أن ينضم إليهما كل من سوتو غرادو وميلرو لوبيز؛ ما يشير إلى تغييرات مرتقبة في قائمة الحكام بالموسم المقبل.
وأثار الثنائي سوتو غرادو وفويرتس الجدل هذا الموسم خاصة في مباريات ريال مدريد وبرشلونة، حيث خرج النادي الإسباني في أكثر من بيان لانتقاد التحكيم بضراوة في أكثر من مناسبة.
ووصف ريال مدريد التحكيم في بيانه بأنه "فاسد ويفتقر للمصداقية".
وكان غرادو بطلا لأزمة في مواجهة ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في المباراة التي جمعت بينهما في فبراير الماضي، ضمن منافسات الجولة 23 من الليغا، في معقل الميرنغي "سانتياغو برنابيو".
واحتسب سوتو غرادو ركلة جزاء على تشواميني بعد التحام مع صامويل لينو لاعب أتلتيكو مدريد في الدقيقة 32، بعد الرجوع لتقنية الفيديو، وسط حالة من الغضب والاعتراضات من جانب لاعبي ريال مدريد.
كما سبق لسوتو غرادو أن طرد فينيسيوس جونيور، نجم الميرنغي، بالبطاقة الحمراء في مواجهة فالنسيا في الجولة الثانية عشرة من الموسم الحالي، وتحديدًا يوم 3 يناير الماضي، حين اعتبر أن تدخل النجم البرازيلي على حارس فالنسيا ستول ديميتريفسكي في الدقيقة (79) يستحق الطرد، وهو القرار الذي أثار الكثير من الجدل في إسبانيا، كما رفض الحكم نفسه هدفًا صحيحًا في المباراة نفسها سجله كيليان مبابي في الدقيقة (60).
أما فويرتس فقد أدار مؤخرا مباراة ريال مدريد ليغانيس في الجولة الـ29 من الدوري الإسباني، والتي انتهت بفوز الميرنغي بنتيجة "3-2".
وخرج بعدها نادي ليغانيس ليشكو من التحكيم، حيث شكك في صحة ركلة الجزاء التي حصل عليها أردا غولر في الهدف الأول، بالإضافة إلى المطالبة بوجود مخالفة على رودريغو قبل الهدف الثالث.
وعبر بورخا خيمينيز، مدرب ليغانيس، بالإضافة إلى عدد من لاعبي الفريق عن استيائهم من الأداء التحكيمي أمام ريال مدريد.
