زيلينسكي: أمريكا عرضت إطارا أشمل لاتفاق المعادن لكنه لن يشمل محطات طاقة نووية

logo
رياضة

الاتحاد جعله لا يقهر.. 5 عوامل تساعد الهلال على حصد الدوري السعودي

الاتحاد جعله لا يقهر.. 5 عوامل تساعد الهلال على حصد الدوري السعودي
مباراة الهلال والفيحاءالمصدر: حساب دوري روشن على إكس
18 مارس 2025، 8:39 ص

شهد موسم الدوري السعودي للمحترفين تقلبات مثيرة، حيث بدأ الاتحاد في مرحلة ما وكأنه في طريقه لحسم اللقب مبكرًا، ليمنح جماهيره شعورًا بالحصانة والقدرة المطلقة على التتويج.

هذا الشعور بالقوة، الذي تجسد في تصدرهم لجدول الترتيب بفارق مريح، كان كفيلًا بإحباط أي منافس، وعلى رأسهم الهلال، ولكن، وكما يقال، "لكل جواد كبوة"، وهذا ما حدث للاتحاد، حيث تراجعت نتائجه بشكل ملحوظ، ليفتح الباب أمام الهلال للعودة والمنافسة بقوة على اللقب، هذا التراجع لم يأتِ من فراغ، بل كان نتيجة لعدة عوامل مجتمعة، أسهمت في قلب الطاولة لصالح "الزعيم".

أخبار ذات علاقة

نجم الهلال يغيب.. 3 حلول لإنقاذ المنتخب السعودي أمام الصين

 

العودة القوية للهلال إلى سكة الانتصارات

أول هذه العوامل هو العودة القوية للهلال إلى سكة الانتصارات محليًّا، بعد فترة من التذبذب النسبي، استعاد الهلال توازنه وبدأ في تحقيق نتائج إيجابية في مبارياته المحلية. 

هذا التحسن في الأداء والنتائج منح اللاعبين والجهاز الفني ثقة كبيرة، وعزَّز إيمانهم بقدرتهم على تجاوز فارق النقاط مع المتصدر. 

الانتصارات المتتالية تعمل كوقود للفريق، وتزيد الروح المعنوية للاعبين والجماهير على حد سواء، وهو ما كان الهلال في أمس الحاجة إليه في ظل الضغط الكبير للمنافسة على اللقب.

 

 

تذبذب أداء ونتائج الاتحاد يفتح الباب للهلال

ثانيًا، لعب التذبذب الواضح في أداء ونتائج الاتحاد دورًا محوريًّا في تغيير موازين القوى، فالفريق الذي بدا مهيمنًا في بداية الموسم بدأ يفقد نقاطًا ثمينة في مباريات كان يُنظر إليها على أنها في المتناول. 

هذا التراجع المفاجئ أثار علامات الاستفهام حول استقرار الفريق وقدرته على الحفاظ على نسق الأداء العالي طوال الموسم. 

فقدان النقاط المتكرر لم يمنح الهلال الفرصة للتقاط أنفاسه فحسب، بل زاد من الضغط على لاعبي الاتحاد وجهازهم الفني، ما أثر سلبًا على أدائهم في المباريات اللاحقة.

 

عودة نجوم الهلال تعزز قوة الدفاع

ثالثًا، شهدت الفترة الأخيرة عودة العديد من نجوم الهلال إلى مستوياتهم المعهودة، وعلى رأسهم الثنائي الدفاعي كاليدو كوليبالي والحارس ياسين بونو. 

استعادة هؤلاء اللاعبين لمستواهم المميز منحت خط الدفاع الهلالي صلابة وقوة كان الفريق بحاجة إليها بشدة. كوليبالي، بخبرته وقدراته البدنية، وبونو، بحراسته المتميزة، شكلا سدًا منيعًا أمام هجمات المنافسين، وهو ما انعكس إيجابًا على ثقة بقية اللاعبين وقدرتهم على التركيز في الجانب الهجومي.

 

 

تاريخ الاتحاد السيئ مع التوقفات الدولية نقطة ضعف محتملة

رابعًا، يضاف إلى ذلك ماضي الاتحاد السيئ في العودة من التوقفات الدولية، تاريخيًّا، يعاني الاتحاد من صعوبة في استعادة نسق الأداء بعد فترات التوقف التي تشهد مشاركة العديد من لاعبيه مع منتخباتهم الوطنية. 

هذا العامل النفسي والتكتيكي يمثل نقطة ضعف واضحة في صفوف "العميد"، وقد يستغله الهلال بشكل فعال في المباريات التي تلي هذه التوقفات، خاصة أنها غالبًا ما تشهد مباريات حاسمة في صراع اللقب.

 

فورمة محمد كنو المتألقة تمنح الهلال قوة إضافية

خامسًا وأخيرًا، لا يمكن إغفال الفورمة الجيدة التي يمر بها نجم خط وسط الهلال، محمد كنو، مؤخرًا، خاصة بعد تجديد عقده. تجديد عقد كنو منحه دفعة معنوية كبيرة انعكست على أدائه داخل الملعب. 

أصبح اللاعب أكثر ثقة وحيوية، وقدم مستويات رائعة في المباريات الأخيرة، مساهمًا بشكل كبير في صناعة اللعب وربط خطوط الفريق ومسجلًا لبعض الأهداف المهمّة، وجود لاعب في قمة مستواه مثل كنو يمثل إضافة كبيرة لقوة الهلال الهجومية وقدرته على فرض سيطرته على منطقة خط الوسط.

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات
ماس وكوكايين.. تحقيق يفك لغز نشاط حزب الله الخفي في أفريقيا