"لم نتحدث حول ربع النهائي".. نجم البرتغال ينتظر بشغف مواجهة زميله السابق مبابي

اعتبر النجم البرتغالي برناردو سيلفا أن مواجهة منتخب بلاده أمام فرنسا غدا الجمعة في ربع نهائي كأس أمم أوروبا 2024 لن تكون فقط بذكريات نهائي يورو 2016 الذي منح البرتغال لقبها القاري الأول، وإنما أيضا ستكون فرصة انتظرها بشغف لمواجهة زميله السابق في موناكو، النجم الفرنسي المثير لكل الاهتمام كيليان مبابي.

ولعب مبابي، المرتقب حلوله يوم 16 يوليو الجاري في ريال مدريد لبدء مسيرة تعد بالكثير من الإنجازات، جنبا إلى جنب مع برناردو سيلفا في نادي موناكو لمدة عامين، وذلك بين 2015 و2017 قبل أن يشق كل منهما طريقه ويختار وجهة جديدة.

ولعب البرتغالي سيلفا مع موناكو بين 2014 و2017، وفي بداياته مع فريق الإمارة كان مبابي لا يزال مراهقا ينشط في فئة الشباب، قبل أن يبدأ في 2015 مسيرته مع الفريق الأول ويجد أمامه سيلفا الذي انتقل في 2017 إلى مانشستر سيتي الإنجليزي ليخط مسيرة أكثر توهجا ولمعانا.

وقال لاعب خط الوسط الهجومي البرتغالي: "مواجهة فرنسا، طبعا ستضع أمامي زخما من الذكريات مع كيليان مبابي، إنه لاعب رائع، وهداف مميز وقائد كبير".

وقال: "عندما حضر للتدريبات معنا، كان عمره لا يزال 16 عاما، نظرت مرة إلى جواو موتينهو (اللاعب البرتغالي السابق) وقلت له "من هذا الطفل الصغير؟ لكني اكتشفت فيما بعد أنه مختلف تماما عما يبدو في الظاهر."

وأضاف برناردو سيلفا:" أتمنى له كل النجاح في مشواره المقبل مع ريال مدريد، ولكن بعد مباراة البرتغال وفرنسا وليس الآن".

 

وأضاف اللاعب الذي ساهم في تأهل منتخب البرتغال لربع النهائي بتسجيله إحدى ركلات ترجيح ثلاث في مرمى سلوفينيا: "لم نتحدث أنا ومبابي عن المباراة المرتقبة، لكنه لاعب كبير ونحن ندرك جيدا ما يمكن أن يفعله، أتطلع بشغف لاستعادة الذكريات التي قضيناها معا في موناكو ولكن أتمنى أن يكون التأهل من نصيبنا"، مضيفا: "سنعمل من أجل ذلك، منتخب فرنسا قوي جدا وليس المنتخب الذي ينبغي أن نكتفي بالدفاع أمامه".

وكان منتخبا البرتغال وفرنسا التقيا في نهائي كأس أمم أوروبا 2016، في البطولة التي استضافتها فرنسا، ونجح خلالها رفاق كريستيانو رونالدو في الفوز (1 ـ 0) بعد تمديد الوقت والتتويج بلقبهم الأول في تاريخ المسابقة.