قصف مدفعي مكثف واطلاق نار من آليات إسرائيلية شرقي مدينة غزة
تفجرت حالة من الغضب في الأوساط الكروية التونسية تجاه الجزائري جمال حيمودي رئيس لجنة التحكيم في الجامعة التونسية لكرة القدم.
واستعانت الجامعة التونسية بخبرات جمال حيمودي من أجل تطوير ملف التحكيم الذي شهد جدلاً واسعاً في الموسم الحالي.
وجاء قرار تعيين حيمودي ضمن قرارات أخرى اتخذها المجلس الجديد للجامعة برئاسة معز الناصري على رأسها السماح باستقدام حكام أجانب إذا اقتضت الحاجة.
ويرصد "إرم نيوز" حالة الغضب تجاه جمال حيمودي في الأوساط الكروية التونسية، وسر هذه الانتقادات:
أزمة الترجي
واجه جمال حيمودي انتقادات واسعة بعد تصريحاته عبر قناة "الحوار" التونسية التي انتقد خلالها هيثم القصعي الحكم الذي أدار مباراة النادي البنزرتي والترجي، يوم السبت الماضي، في الدوري المحلي والتي شهدت أيضاً تطبيق تقنية الفيديو.
الواقعة التي توقف عندها حيمودي تمثلت في خطأ تحكيمي من وجهة نظره باحتساب ضربة جزاء لصالح البنزرتي في انفراد انتهى بتدخل من خليل القنيشي لاعب الترجي ضد مهاجم البنزرتي في الدقيقة 90+5
ويرى حيمودي أن قرار احتساب ضربة جزاء خاطئ من جانب الحكم القصعي ومساعده أمير لوصيف حكم الفيديو الذي طالبه بمراجعة تقنية الفيديو مؤكداً أن الالتحام كان عادياً.
وأثارت تصريحات حيمودي جدلاً واسعاً رغم احتفاء جماهير الترجي بها لأنها جاءت لمصلحة الفريق، ولكنها أثارت ضده غضب أندية أخرى في الدوري التونسي.
واقعة مباراة الأولمبي الباجي والإفريقي
انتقد حيمودي تغافل حكم مباراة الإفريقي والأولمبي الباجي عن طرد نامان كيتا لاعب الأولمبي الباجي رغم وضوح اللقطة غير الأخلاقية التي ارتكبها ضد لاعب النادي الإفريقي حمزة بن عبده.
وقال حيمودي للحكم سيف الورتاني في ندوة تمت إذاعتها عبر قناة "الحوار" في تحليل حالات تحكيمية في هذه المباراة:" مكثت لنحو 7 دقائق في متابعة اللقطة عبر شاشة الفيديو، ولكنك في النهاية اتخذت القرار الخطأ".
انتقادات علنية وحملات تشكيك
الانتقادات العلنية من جانب جمال حيمودي للحكام التوانسة أثارت بعض الاتهامات في وجه الحكم الجزائري السابق، وحملات التشكيك، خاصة بعد إعلان رأيه في بعض اللعبات.
وبدأت الأزمات تتوالي بعد مطالبات بعض الأندية باستقدام حكام أجانب، ووصل الأمر لمطالب بعض الأندية بإبعاد مسؤولين عن إنتاج صور ولقطات تقنية الفيديو لانتمائهم لأندية منافسة مثلما حدث من جانب النجم الساحلي قبل لقاء الترجي.
كما استجاب حيمودي، مؤخراً، لمطالب الترجي بإبعاد حكام بعينهم عن مبارياته؛ كما طالب بقية الأندية بتحديد أسماء الحكام الذين لا يريدونهم؛ بشرط ألا يزيد العدد على اثنين.