نتنياهو يقرر تعيين قائد البحرية السابق في الجيش الإسرائيلي "اللواء إيلي شارفيت" رئيسا للشاباك
يعيش المنتخب السعودي لكرة القدم لحظات حاسمة في مشواره نحو التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026.
فبعد منافسات شرسة في التصفيات الآسيوية، يحتل "الأخضر" حاليًّا المركز الثالث في مجموعته، خلف المنتخب الياباني الذي ضمن بالفعل تأهله، والمنتخب الأسترالي بفارق نقطة واحدة فقط.
هذا الوضع يضع المنتخب السعودي تحت ضغط كبير في الجولات المتبقية، حيث يتطلب منه تحقيق نتائج إيجابية لضمان التأهل المباشر دون الحاجة إلى خوض الملحق.
وفي خضم هذه التوترات، يلوح في الأفق سيناريو مثالي قد يمنح السعودية دفعة قوية نحو المونديال، وهذا السيناريو يحمل بصمات "هدية صينية" غير متوقعة.
مواجهة حاسمة في الأراضي الصينية
تتجه الأنظار حاليًّا إلى المباراة المرتقبة التي ستجمع بين منتخبي الصين وأستراليا على الأراضي الصينية.
هذه المواجهة تحمل أهمية مضاعفة بالنسبة للمنتخب السعودي، ففي الوقت الذي يسعى فيه المنتخب الصيني لتحقيق نتيجة إيجابية على أرضه وبين جماهيره، فإن أي تعثر للمنتخب الأسترالي في هذه المباراة سيكون بمثابة هدية ثمينة للمنتخب السعودي.
المثير في الأمر أن المنتخب الصيني سبق له أن قدم أداءً قويًّا أمام المنتخب السعودي في عقر داره، إذ كان متقدمًا عليه في وقت سابق من التصفيات.
هذا الأداء يمنح الجماهير السعودية بعض التفاؤل بإمكانية تكرار هذا السيناريو، خاصة أن المنتخب الأسترالي، ورغم فوزه الأخير الكبير على إندونيسيا، لم يقدم دائمًا مستويات ثابتة في هذه التصفيات.
تخفيف الضغط على "الأخضر"
إذا ما تمكن المنتخب الصيني من تحقيق الفوز أو حتى التعادل أمام أستراليا، فإن هذا الأمر سيخفف بشكل كبير الضغوط الواقعة على المنتخب السعودي في مباراته القادمة أمام اليابان "المتصدر"، والتي ستقام في التوقيت ذاته تقريبًا.
ففي حال تعثر أستراليا، سيصبح بإمكان المنتخب السعودي الخروج بأي نتيجة سلبية من مباراته أمام اليابان دون أن يؤثر ذلك بشكل كبير في حظوظه في التأهل المباشر.
هذا السيناريو المثالي سيمنح "الأخضر" فرصة ذهبية لحسم التأهل في الجولتين الأخيرتين من التصفيات، إذ إن تحقيق الفوز في هاتين المباراتين سيضمن للمنتخب السعودي التأهل المباشر إلى كأس العالم، بغض النظر عن نتائج المنافسين الآخرين، وهو ما يمثل هدفًا أساسيًّا يسعى الفريق لتحقيقه.
راحة محتملة من "الساموراي"
بالتوازي مع هذه التطورات، هناك عامل آخر قد يصب في مصلحة المنتخب السعودي، فبعد أن ضمن المنتخب الياباني تأهله رسميًّا إلى كأس العالم، قد يميل مدرب "الساموراي" إلى إراحة بعض اللاعبين الأساسيين في مباراتهم القادمة أمام السعودية، خاصة في ظل ارتباطات هؤلاء اللاعبين مع أنديتهم الأوروبية.
هذا الاحتمال قد يقلل قوة المنتخب الياباني في مباراته أمام السعودية، وهو ما يزيد فرص "الأخضر" في تحقيق نتيجة إيجابية تسهم في تعزيز موقفه في جدول الترتيب.
بالتالي، فإن السيناريو المثالي لا يقتصر فقط على تعثر أستراليا أمام الصين، بل يمتد ليشمل تخفيف حدة المنافسة من المنتخب الياباني في مباراته أمام السعودية.