وزير خارجية إسرائيل: إذا لم يتحرك العالم لسحب حزب الله من الشمال فإن إسرائيل ستفعل ذلك
تشهد الدوريات الأوروبية الكبرى وغيرها من البطولات حول العالم ظاهرة فريدة في ظل ظهور الكثير من أتباع وتلاميذ الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني الحالي لمانشستر سيتي.
يأتي هذا بالتوازي مع تحقيق هؤلاء التلاميذ للانتصارات والأرقام الجيدة في مختلف البطولات حول العالم، لهذا رأينا أن من المناسب أن نستعرض أبرز تلاميذ غوارديولا، ونتحدث عن قدرة أحدهم في التفوق على أستاذه.
فينسينت كومباني
يعتبر كومباني رجل الساعة في صفوف بايرن ميونخ، بعد بدايته التدريبية المتواضعة في برنلي، فقد أظهر قوة كبيرة للغاية برفقة البافاري مسجلًا 13 هدفًا في أربع مباريات، وتلقت شباكه ثلاثة أهداف فقط في الدوري الألماني، هذا إلى جوار تسجيله تسعة أهداف في مواجهة الأبطال الأولى لهم هذا الموسم.
سيكون بايرن ميونخ تهديدًا واضحًا لمانشستر سيتي في موسمه الأوروبي، حال صعد الفريقان إلى الأدوار النهائية من دوري أبطال أوروبا هذا الموسم والتقيا.
تشافي هيرنانديز
ظهر المدير الفني السابق لبرشلونة للمرة الأولى مدربًا مع السد القطري، وحقق معه نجاحات واضحة قبل أن ينضم للبلوغرانا، وينال معه الدوري والسوبر، ويغادر مع نهاية الموسم الماضي لتراجع الأداء والنتائج.
لا يقوم تشافي بالتدريب حاليًا، لذلك لن يكون خطرًا على غوارديولا الذي دربه في برشلونة لسنوات، وقدم له الكثير من النصائح حتى وهو لا يعمل معه.
إيريك تين هاغ
يعد المدير الفني لمانشستر يونايتد من المفاجآت في تلك القائمة، كونه يدرب الخصم المباشر لبيب غوارديولا على زعامة مدينة مانشستر.
وكان تين هاغ مدربًا للفريق الثاني في صفوف بايرن ميونخ في الوقت نفسه الذي انضم فيه غوارديولا لتدريب الفريق الأول، وقال في تصريحات سابقة: "لقد تعلمت منه الكثير، وقلدت طريقته في صفوف أياكس".
تييري هنري
كانت فترة عمله تحت قيادة غوارديولا قصيرة، لكنه تأثر به بشكل واضح، وظهر ذلك في أحد تصريحاته، حيث قال: "لقد علمني لعب كرة القدم في سن الـ30".
لم تكن فترات هنري التدريبية ناجحة، حتى الآن، سواء كمدرب للمهاجمين في منتخب بلجيكا أو كمدير فني في منتخب فرنسا الأولمبي أو نادي مونتريال إمباكت أو فريقه السابق موناكو.
لويس إنريكي
كان المدير الفني الحالي لباريس سان جيرمان مدربًا لفريق برشلونة الثاني بالتوازي مع وجود بيب غوارديولا على رأس القيادة الفنية للفريق الأول، وتأثر بشكل واضح بأفكاره.
يلعب إنريكي ضد غوارديولا في دوري أبطال أوروبا، وبالتحديد في نهاية يناير من عام 2025 ضمن لقاءات الجولة الخامسة من دور المجموعات، في اختبار صعب بين الأستاذ والتلميذ.
تشابي ألونسو
حصد ألونسو لقب بطل الدوري الألماني في الموسم الماضي بقيادته لباير ليفركوزن من أجل إنهاء سيطرة بايرن ميونخ التي استمرت سنوات.
عمل ألونسو تحت قيادة بيب غوارديولا في صفوف بايرن ميونخ، قبل أن يؤكد في تصريحات عديدة أنه يعتبر نفسه تلميذًا له في مسيرته التدريبية.
ميكيل أرتيتا
عمل مدرب آرسنال الحالي تحت قيادة بيب غوارديولا في صفوف مانشستر سيتي لسنوات بعدما انضم له في 2016، وبقى معه ثلاث سنوات تعلم فيها الكثير على يديه.
يقدم أرتيتا مستويات طيبة للغاية في "الغانرز" وسبق أن تفوق على غوارديولا بالفعل في نصف نهائي كأس الاتحاد الذي فاز به المدفعجية في الموسم الأول للمدرب الإسباني، لكن الأخير يبحث عن المزيد من التفوق، بالتحديد في الدوري الإنجليزي.
إنزو ماريسكا
درب ماريسكا شباب مانشستر سيتي، وفاز بهم بالدوري الإنجليزي في 2020-21 وانتقل لبارما قبل أن يعود كمساعد لبيب في 2022-23 عندما فاز الفريق بالثلاثية.
الآن وأكثر من أي وقت مضى يعد ماريسكا تهديدًا لمانشستر سيتي بعدما جمع عشر نقاط من خمس جولات، ويبدو أنه سيكون أحد المنافسين في الموسم الجديد على الدوري الإنجليزي.
آرني سلوت
من قال إن تلاميذ بيب يجب أن يكونوا قد لعبوا تحت قيادته أو عملوا معه حتى يصبحوا تلاميذ له؟ فمثلًا آرني سلوت، المدير الفني الحالي لليفربول والسابق لفينورد، لم يخف أبدًا أنه كان من متابعي عمل بيب بشكل دائم.
في تصريحات مع "بي بي سي" قال سلوت: "لا أريد مقارنة نفسي به، لكنني أحب التحكم في كل شيء مثله، ولا يوجد فريق في العالم أحب أن أشاهده أكثر من مانشستر سيتي، نحن لدينا طريقتهم نفسها في اللعب والبناء من الخلف، والرغبة في القيام بالضغط سريعًا".
وبالطبع يتم اعتبار سلوت من المخاطر التي يواجهها بيب هذا الموسم؛ نظرًا لقيادته لليفربول في محاولة للحصول على الدوري الإنجليزي.
خافيير ماسكيرانو
بعد اعتزاله كرة القدم عمل ماسكيرانو مع منتخبات الأرجنتين المختلفة تحت السن، كما عمل مع الفريق الأول.
ولم تكن مسيرته التدريبية مثالية، حتى الآن، لكنه لا يزال يحاول، وبالطبع هو بعيد كل البعد عن أي تهديد لبيب غوارديولا في الوقت الحالي.