كشفت تقارير صحفية عن وجود خلاف داخل غرفة ملابس باريس سان جيرمان الفترة الماضية؛ بسبب اختيار منفذ ركلات الجزاء في المباريات.
وألقت صحيفة "فوت ميركاتو" الضوء على أزمة ظهرت مع انطلاق مباريات الفريق في الدوري الفرنسي، قائلة: "بدأ أبطال فرنسا العام بشكل جيد، فقد فازوا، مساء الجمعة، في الجولة الأولى من الدوري الفرنسي على لوهافر (4-1)، وكان هدافو اللقاء كانغ إن لي، وعثمان ديمبلي، وبرادلي باركولا، وراندال كولو مواني، الذي سجل ركلة جزاء في نهاية المباراة، لكن في الأصل، لم يكن من المفترض أن يسدد اللاعب الدولي الفرنسي الركلة، في الواقع، تم تكليف لاعب آخر بهذه المهمة هذا الموسم".
وأضافت الصحيفة نقلا عن "ليكيب" أن "لويس إنريكي، المدير الفني للفريق، قرر أن يوكل مهمة تنفيذ ركلات الجزاء إلى فيتينيا، وهو لاعب يقدره بشدة، ويعتمد عليه كثيرًا".
في الموسم الماضي، شارك اللاعب البرتغالي في 46 مباراة في المسابقات جميعها، منها 39 مباراة كلاعب أساسي (سجل 9 أهداف، وقدم 5 تمريرات حاسمة)، وهذا الموسم، من المتوقع أن يواصل بالوتيرة نفسها، إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، إذ يأمل مدربه أن يزداد تأثيره، ويتحمل المزيد من المسؤوليات سواء على أرض الملعب، أو في غرفة الملابس.
وأشار التقرير: "لهذا السبب، تم اختيار فيتينيا لتنفيذ ركلات الجزاء بعد رحيل كيليان مبابي، إلا أن الصحيفة الرياضية أشارت إلى أن هذا القرار لم يكن مفهومًا من قبل اللاعبين جميعهم، ومن المتوقع أن تُجرى مناقشات جديدة حول هذا الموضوع قريبًا، وقد يكون هذا هو السبب وراء رؤية ديمبلي يتحدث مع فيتينيا في مباراة يوم الجمعة لكي يسمح لراندال كولو مواني بتنفيذ ركلة الجزاء".
وتابع التقرير: "بجانب قضية منفذ ركلات الجزاء، سيتعين على غرفة ملابس باريس سان جيرمان اتخاذ قرار بشأن القائد المقبل، وسيتم اتخاذ القرار بعد انتهاء فترة الانتقالات، لكن على الأرجح، لن تكون هناك مشكلات كبيرة هذه المرة، إذ من المتوقع أن يحتفظ ماركينيوس بشارة القيادة".