نتنياهو: "عار" على ماكرون الدعوة إلى حظر توريد الأسلحة لإسرائيل
ذكرت صحيفة "ذا صن" أن المغرب يخطط لعمل أكبر ملعب في العالم ويتسع لـ115 ألف متفرج بهدف استضافة نهائي كأس العالم 2030.
وأوضحت الصحيفة أن المغرب عيّن المصممين الذين صمَّموا ملعب توتنهام الحديث لتصميم ملعب مذهل لكأس العالم 2030.
ومن المتوقع أن يؤدي المشروع، الذي يطلق عليه اسم "الملعب الكبير بالدار البيضاء"، إلى أكبر ملعب في كرة القدم العالمية بسعة مذهلة تصل إلى 115 ألف متفرج.
ويستضيف المغرب مونديال 2030 مع إسبانيا والبرتغال، ومن المتوقع أن يضغط المغرب على الفيفا بشأن مكان استضافة المباراة النهائية.
ويتنافس ملعب سانتياغو برنابيو وملعب نو كامب أيضًا على استضافة المباراة النهائية، حيث تم تجديد الأول مؤخرًا ويتم إعادة بناء الأخير حاليًا.
وقد بدأت بالفعل الأعمال التحضيرية في موقع مساحته 100 هكتار على بعد 24 ميلا شمال الدار البيضاء في مدينة المنصورية بالقرب من مطار بن سليمان بعد الموافقة على التمويل العمومي في أكتوبر.
وتنضم شركة "بابيلس" ومقرها المملكة المتحدة في المشروع إلى شركة الهندسة المعمارية المغربية "Oualalou + Choi".
ويقال إن التصميم مستوحى من عادة محلية تعرف باسم "الموسم"، وهو تجمع اجتماعي سنوي يضم أكثر من 30 قبيلة من جنوب المغرب ومناطق أخرى في شمال غرب أفريقيا.
وأعلنت شركة "بابيلس" أن التصميم سيشهد وضع هيكل الاستاد تحت سقف كبير من الخيام يظهر بعد منظر طبيعي للغابات حول الأرض.
وقال رئيس الشركة فرانسوا كليمان إن المشروع يمثل "حجر الزاوية" لتطوير البنية التحتية لكرة القدم المغربية.
وقال: "سيكون الملعب مطابقًا لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم؛ ما يسمح له باستضافة المباريات الكبرى في أعرق المسابقات الدولية في العالم، بما في ذلك كأس العالم 2030.
وأضاف: "سيكون رصيدا هائلا للبلاد، وسيرفع المغرب إلى أعلى منصة عالمية لتطوير البنية التحتية الرياضية".
وتم وضع خطط للملعب لبعض الوقت، مع توقيع اتفاقية التطوير في عام 2018.
وبحسب موقع "موروكو وورلد نيوز"، فإن أعلى ميزانية تقديرية للمشروع هي خمسة مليارات درهم مغربي (393 مليون جنيه إسترليني).
ولكن نظرًا لحجم المشروع والتكلفة النسبية لملعب توتنهام، فمن السهل التكهن بأن التكلفة سترتفع فوق هذا المبلغ.
ويتمتع أعضاء "الكونسورتيوم" الذين اختاروا شركة شركة "بابيلس" بخبرة في مشاريع مثل ساحة لوسيل الرياضية في قطر، واستاد خليفة في الإمارات، ومطار هيثرو.
