الجيش الإسرائيلي ينذر بإخلاء مناطق في جباليا
دافعت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) عن تغطيتها الإعلامية بشأن كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024"، بعد تعرضها لمجموعة من شكاوى بسبب كريستيانو رونالدو.
وسخرت شبكة (BBC) البريطانية من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بعد إهداره ضربة جزاء في لقاء سلوفينيا بدور الستة عشر ببطولة كأس أوروبا "يورو 2024".
ونشرت الشبكة البريطانية جملة "Misstiano Penaldo" تعليقًا على ضربة الجزاء التي أضاعها رونالدو.
وتلقت الشبكة البريطانية نقدًا لاذعًا من الجماهير والمحللين، ونجوم سابقين، أبرزهم جون تيري نجم تشيلسي ومنتخب إنجلترا الأسبق، والذي وجه انتقادات حادة للشبكة البريطانية بعد تعليقها ضد رونالدو.
وقال تيري: "هذا التعليق وصمة عار، "بي بي سي" أرادت وضع كلمة نهاية للأسطورة رونالدو، ولكنه ضحك أخيرًا في المباراة، وتأهل لربع النهائي.
وعقب هذا الهجوم أصدرت الشبكة البريطانية بيانًا قالت فيه، إنها أشادت باللاعب البالغ من العمر 39 عامًا طوال فترة بثها.
وعن تعليق "Misstiano Penaldo" قالت: "كان التعليق المقصود مجرد سجع، وهو ما فعلناه مرات عديدة في رسومات تحليل برنامج Match of the Day. لم يكن هناك أي قصد بالإساءة إلى كريستيانو رونالدو".
كما ادّعوا أن "المحللين لم يكونوا في أي لحظة ينتقدون رونالدو بشكل مبالغ فيه"، وكانوا "يحترمونه دائمًا".
ومع ذلك، اعترفت هيئة الإذاعة البريطانية بأن بعض المشجعين كانوا "غير سعداء" وتم تقديم ملاحظات إلى فريق الإنتاج لديهم.
وعرضت الشبكة عدة أمثلة على التغطية الإيجابية، والتي جاءت من أمثال جوزيه فونتي وجاري لينكر وآلان شيرر، إذ أشار ثنائي إنجلترا السابق إلى "شجاعة رونالدو وثقته بنفسه للتقدم وتنفيذ ركلة جزاء".
وجاءت خسارة البرتغال 5-3 أمام فرنسا بركلات الترجيح بعد نهاية المباراة بالتعادل السلبي، لتنهي مشوار أصدقاء رونالدو، المخيب للآمال في البطولة والذي شهد إهدار العديد من الفرص، وإخفاق رونالدو في التسجيل من غير ركلات الترجيح.
والآن، بات رونالدو (39 عاما) يفتقد السرعة والرشاقة المعهودتين، وأهدر الفرص واحدة تلو الأخرى، رغم الدعم المتواصل له من قبل زملائه، وهو ما أثّر سلبا على إيقاع لعب الفريق.
وخاض رونالدو البطولة الأوروبية للمرة السادسة على أمل إثبات أنه لا يزال قادرا على صنع الفارق على أعلى مستوى من المنافسة، لكنه أخفق في ذلك، ولم ينجح في تسجيل هدف كان سيجعله أكبر لاعب سنّا يسجل في البطولة الأوروبية عبر تاريخها.
وللمرة الثانية على التوالي في البطولات الكبرى، سيتم تذكر مشاركة رونالدو عبر الدموع التي انهمرت من عينيه.