وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية تلغي منحتين لجامعة هارفارد
وجه حازم إمام، لاعب الزمالك السابق وعضو اللجنة الاستشارية بالنادي الأبيض، انتقادا إلى عمرو أدهم، عضو مجلس إدارة النادي الحالي، بسبب قيامه بنشر مخاطبات ومراسلات قامت بها اللجنة للتفاوض مع عدة لاعبين خلال فترة الميركاتو الشتوي الأخير.
وكان عمرو أدهم نشر صور مراسلات من البريد الإلكتروني الشخصي الخاص به عبر حسابه على منصة "إكس" تظهر المفاوضات التي أجراها النادي مع اللاعبين الذين تم التعاقد معهم في الميركاتو الشتوي، وجاء هذا ردا على التقارير التي أشارت إلى ما يتردد عن غضبه وقيامه بعرقلة عمل اللجنة الأخيرة التي قامت بالتعاقد مع الصفقات الشتوية.
وقال أدهم، أمس الأحد، عبر حسابه: "هناك كلام متداول، عن وجود خلاف بيني وبين باقي أعضاء اللجنة الاسترشادية والاستثمارية، التي ساعدت النادي في إبرام الصفقات.. لكن الحقيقة أنه كلام مرسل، ليس له أي سند".
وأضاف: "قمت بإرسال مخاطبات للأندية من بريدي الرسمي، حسب الاتفاق مع اللجنة، لمحاولة التعاقد مع لاعب من جنوب أفريقيا، واللاعب الإيفواري الذي يلعب في صربيا.. وأعتقد أن هذا دليل على تقديري ودعمي لعمل اللجنة".
وتابع: "أما غيابي عن النادي، فإني كنت خارج مصر لمدة شهر، وبعد رجوعي أصبت بنزلة برد، منعتني من الذهاب إلى عملي أو الذهاب إلى النادي.. لكني كنت على تواصل دائم مع زملائي.. الحمد لله أنا شخص سوي، وبعيد عن الأمراض النفسية".
وقال حازم إمام في تصريحات تلفزيونية: "ما كتبه عمرو أدهم ربما يكون رد فعل؛ لأن الناس اعتقدت أنه كان ضد اللجنة ولكن لم أر من جميع أعضاء المجلس سوى كل خير، وواضح إنه تم مهاجمته ولا أعرف سبب نشره التغريدة أو نشره العقود ولم أكن أحب أن ينشر هذا الأمر علانية خاصة أن بها أرقام أموال تخص المفاوضات".
وأردف إمام: "أشكر المجلس كله على ثقته بنا، نحن لسنا لجنة بل مستشارون، كل الأعضاء ساعدونا، ولو أن أحمد سليمان موجود كان سيساعدنا، لا أعرف أين هو، لكن هو رجل محترم ويخدم النادي".
وأوضح: "نحن تولينا الملف في وقت ضيق جدا، المفاوضات تأخذ وقتا طويلا، وممكن أن نوفق وممكن لا، والناس توجه لنا الشتائم".
وعن تصريح أيمن ممدوح عباس، عضو لجنة الاستثمار وتنمية الموارد بالنادي، بشأن عدم التجديد لأحمد سيد "زيزو" حتى لا تحدث أزمة في غرفة الملابس؟ أجاب: "أيمن ممدوح عندما يتحدث تكون هذه من وجهة نظره الشخصية، وهو يرى إن كله مثل بعضه، لكنه ليس صاحب قرار، وممكن أن يكون والده غير متفق معه في وجهة النظر، هو ليس مسؤولا، كان فقط يقول وجهة نظره".