البيت الأبيض يعلن أن واشنطن ستبدأ برفع العقوبات الزراعية عن روسيا

logo
رياضة

قرار حاسم تجاه الدوسري.. 3 شروط تؤهل المنتخب السعودي لكأس العالم

قرار حاسم تجاه الدوسري.. 3 شروط تؤهل المنتخب السعودي لكأس العالم
سالم الدوسري وعلي البليهيالمصدر: حساب المنتخب السعودي على إكس
19 مارس 2025، 8:39 ص

تشكل المواجهتان القادمتان أمام منتخبي الصين واليابان منعطفًا حاسمًا في مسيرة المنتخب السعودي نحو التأهل إلى نهائيات كأس العالم. 

فبعد مشوار تصفيات شهد تقلبات في الأداء والنتائج، ستكون هذه المباريات لا تمثل فقط اختبارًا لقدرة اللاعبين على حصد النقاط، بل هي أيضًا فرصة للجهاز الفني بقيادة هيرفي رينارد لاتخاذ قرارات مصيرية تساهم في تحقيق الحلم المنتظر.

وفي هذا السياق، تبرز 3 شروط أساسية، من شأن تحقيقها أن تعزز بشكل كبير من فرص المنتخب السعودي في التأهل، بل والمنافسة في كأس العالم.

أخبار ذات علاقة

نجم الهلال يغيب.. 3 حلول لإنقاذ المنتخب السعودي أمام الصين

 

الدوسري وركلات الجزاء.. قرار استراتيجي لحماية اللاعب والفريق

أول هذه الشروط يتعلق بملف لطالما أثار جدلاً بين الجماهير والمحللين، وهو ملف تسديد ركلات الجزاء، ففي الوقت الذي يمتلك فيه المنتخب السعودي العديد من اللاعبين المهرة القادرين على ترجمة هذه الركلات إلى أهداف، يظل اسم سالم الدوسري مرتبطًا ببعض الإخفاقات المؤثرة في هذا الجانب، خاصة في مباريات حاسمة على صعيد المنتخب.

هنا، لا يمكن التقليل من قيمة الدوسري كلاعب مؤثر وصاحب مهارات فردية عالية، فهو من الركائز الأساسية في تشكيلة الأخضر. 

لكن، وفي سبيل تحقيق الهدف الأسمى وهو التأهل لكأس العالم، يصبح اتخاذ قرار حاسم باستبعاده من قائمة المسددين لركلات الجزاء أمرًا منطقيًا. 

هذا القرار لا ينتقص من قدراته كلاعب، بل يهدف إلى حمايته من الضغط النفسي الذي قد يصاحب هذه المسؤولية، خاصة بعد التجارب السابقة التي لم يحالفه فيها التوفيق. 

فالهدف الآن هو تهيئة البيئة المثالية لجميع اللاعبين، وتجنب وضع أي منهم تحت ضغط إضافي قد يؤثر سلبًا على أدائه في طريق الصعود الصعب.

 

 

الدفاع.. ثغرة تحتاج إلى ترميم عاجل

أما الشرط الثاني، فيتمثل في ضرورة إحداث نقلة نوعية في الأداء الدفاعي للمنتخب، فبالنظر إلى نتائج المباريات الأخيرة، سواء داخل أم خارج الديار، يلاحظ استقبال شباك الأخضر لأهداف أكثر من المتوقع، وفي بعض الأحيان أمام فرق أقل تصنيفًا وإمكانيات.

الدفاع الصلب هو حجر الزاوية في أي فريق يطمح للمنافسة على أعلى المستويات، وفي كأس العالم تحديدًا، إذ لا مجال للأخطاء. 

لذا، يجب على الجهاز الفني العمل بشكل مكثف على ترميم الخط الخلفي، سواء على صعيد التنظيم والتمركز، أم على صعيد الحد من الأخطاء الفردية التي كلفت الفريق نقاطًا غالية في مشوار التصفيات. 

تحسين المنظومة الدفاعية لا يعني فقط الاعتماد على المدافعين وحراس المرمى، بل يشمل أيضًا تفعيل الدور الدفاعي للاعبي خط الوسط والمهاجمين، لخلق خطوط دفاعية متماسكة تصعب مهمة المنافسين في الوصول إلى مرمى المنتخب.

 

 

الجانب النفسي.. سلاح رينارد السري للعودة إلى التألق

الشرط الثالث، والأكثر أهمية من وجهة نظر نفسية ومعنوية، هو عودة المدرب هيرفي رينارد إلى النسخة التي عرفناها في بداية فترته مع المنتخب السعودي. 

تلك الفترة التي تميزت بحماس اللاعبين، وروحهم القتالية العالية، وثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على تحقيق الانتصارات، في الآونة الأخيرة، بدا وكأن هذا الحماس قد خفت قليلًا، وربما يكون الضغط الناتج عن أهمية المباريات قد أثر على الأجواء داخل الفريق. 

هنا، يبرز الدور القيادي لرينارد كمدرب قادر على شحذ همم اللاعبين، وإعادة إشعال تلك الروح التي ميزت بداية مشواره مع الأخضر بالأخص في مباراته الشهيرة ضد الأرجنتين في كأس العالم 2022.

يجب عليه أن يعيد بناء الثقة في نفوس اللاعبين، ويؤكد لهم على قدراتهم وإمكانياتهم، وأن يخلق بيئة إيجابية ومحفزة داخل المعسكر. 

الجانب النفسي لا يقل أهمية عن الجانب الفني والتكتيكي، بل قد يكون هو الفيصل في المباريات الحاسمة، فمنتخب يمتلك الروح والإصرار والثقة بالنفس يكون قادرًا على تجاوز الصعاب وتحقيق النتائج المرجوة، حتى في أصعب الظروف.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات