المجلس العسكري: ارتفاع حصيلة الزلزال في بورما إلى 1644 قتيلا
تتجه أنظار عشاق كرة القدم العربية نحو القارة الآسيوية مع انطلاق فترة التوقف الدولي لشهر مارس، حيث تخوض 9 منتخبات عربية مواجهات حاسمة في طريقها نحو التأهل إلى نهائيات كأس العالم.
هذه الجولة من التصفيات تحمل أهمية قصوى، حيث يمكن أن تحدد بشكل كبير ملامح المتأهلين إلى المونديال، أو على الأقل المنتخبات التي ستستمر في المنافسة بقوة حتى الجولات الأخيرة في شهر يونيو.
نستعرض في هذا التقرير الموقف الكامل لكل منتخب عربي آسيوي، والمباريات التي سيخوضها خلال هذا التوقف، وما النتائج التي ستعتبرها جماهيره مرضية في سعيه نحو تحقيق حلم الوصول إلى كأس العالم.
السعودية: البحث عن انتصارات تعيد الثقة
يقف المنتخب السعودي في المركز الرابع في المجموعة برصيد 6 نقاط، متأخرًا بفارق كبير عن المتصدر اليابان (10 نقاط) وبنقطة واحدة عن أستراليا صاحبة المركز الثاني.
ويتساوى "الأخضر" في النقاط مع إندونيسيا والبحرين والصين، يواجه المنتخب السعودي تحديا كبيرا في هذه الجولة، حيث يستضيف الصين ثم يحل ضيفا على اليابان.
لتحسين موقفه وضمان المنافسة على المركز الثاني، يحتاج "الأخضر" إلى تحقيق الفوز في المباراتين؛ ما سيمنحه 12 نقطة بنهاية هذا التوقف ويجعله يدخل الجولتين الأخيرتين بأريحية نسبية.
تحقيق فوز واحد وتعادل قد يكون مقبولا للحفاظ على حظوظه، لكن الفوزين هما الهدف الأمثل.
الإمارات: اختبار صعب وطموح التأهل المباشر
يحتل المنتخب الإماراتي المركز الثالث في مجموعته برصيد 10 نقاط، خلف إيران المتصدرة (16 نقطة) وأوزبكستان الوصيفة (13 نقطة).
تنتظر الأبيض مواجهتان ناريتان في هذا التوقف، حيث يحل ضيفا على إيران وكوريا الشمالية لتحقيق طموح التأهل المباشر، لا بديل للإمارات عن تحقيق الفوز في المباراتين؛ ما سيرفع رصيده إلى 16 نقطة ويجعله في موقف قوي قبل جولات يونيو، تحقيق فوز واحد قد يبقي على الآمال، لكن الهزيمة في المباراتين ستعقد الأمور بشدة.
قطر: أمل العودة إلى المنافسة من بوابة الكبار
يتواجد المنتخب القطري في مجموعة الإمارات، لكنه يحتل المركز الرابع برصيد 7 نقاط، ويملك العنابي فرصة لتحسين موقفه في هذا التوقف، حيث يستضيف كوريا الشمالية ثم يحل ضيفا على قيرغيزستان.
الفوز في هاتين المباراتين سيرفع رصيد قطر إلى 13 نقطة؛ ما سيمنحه دفعة قوية للدخول في الجولتين الأخيرتين بأمل كبير في خطف إحدى بطاقات التأهل المباشر، خاصة إذا تعثر المنافسون.
تحقيق فوز واحد قد يكون مقبولا للحفاظ على الآمال الضئيلة، لكن الفوزين هما الطموح الرئيس.
البحرين: مواجهات صعبة وفرصة للقتال على بطاقة التأهل
يمتلك المنتخب البحريني رصيد المنتخب السعودي (6 نقاط) لكنه يتأخر بفارق الأهداف ليحتل المركز الخامس.
يواجه الأحمر مهمة صعبة في هذا التوقف، حيث يحل ضيفا على اليابان ثم يستضيف إندونيسيا، منطقيا، ستكون مباراة إندونيسيا هي الفرصة الكبرى لحصد النقاط.
السيناريو المثالي للبحرين هو خطف نقطة ثمينة من اليابان والفوز على إندونيسيا؛ ما سيرفع رصيده إلى 10 نقاط ويمنحه فرصة جيدة للمنافسة على التأهل للدور التالي على الأقل.
الأردن: فرصة ذهبية للانطلاق نحو المونديال
يخوض المنتخب الأردني مواجهتين حاسمتين في هذا التوقف، الأولى ضد شقيقه الفلسطيني في مباراة تحمل طابعا خاصا، والثانية خارج الديار أمام كوريا الجنوبية.
الفوز في المباراتين سيعني وصول "النشامى" إلى النقطة 15، وهو رصيد سيمنحهم فرصة ممتازة للغاية للتأهل المباشر إلى كأس العالم.
تحقيق فوز واحد وتعادل قد يكون مقبولًا للحفاظ على مركز جيد، لكن الفوزين سيضعان الأردن في موقف قوي للغاية.
فلسطين: مهمة مستحيلة ولكن الأمل مشروع
يتذيل المنتخب الفلسطيني ترتيب مجموعته بثلاث نقاط، ويواجه الفريق مهمة صعبة للغاية في هذا التوقف، حيث يحل ضيفا على الأردن ثم يستضيف العراق.
الخروج من هاتين المباراتين دون نقاط سيضع نهاية لأي آمال في التأهل، لكن تحقيق فوز مفاجئ في إحدى المباراتين، أو حتى في كلتيهما (رغم صعوبة ذلك)، سيرفع رصيد فلسطين ويمنحها دفعة معنوية كبيرة، وإن كان التأهل المباشر لا يزال بعيد المنال.
عمان: طموح مشروع وفرصة لإثبات الذات
يحتل المنتخب العماني المركز الرابع في مجموعته برصيد 6 نقاط، ويواجه الأحمر مهمة صعبة في هذا التوقف، حيث يلعب ضد كوريا الجنوبية ثم يحل ضيفا على الكويت.
تحقيق الفوز في المباراتين سيكون إنجازا كبيرا وسيبقي على آمال عمان في التأهل المباشر قائمة بقوة، لكن واقعيا، سيكون التركيز على محاولة خطف نقطة على الأقل من مباراة كوريا الجنوبية والفوز على الكويت هو السيناريو الأكثر منطقية للحفاظ على آمال التأهل للدور القادم.
العراق: الفرصة الأقوى نحو التأهل المباشر
يعتبر المنتخب العراقي صاحب المركز الثاني في مجموعته برصيد 11 نقطة هو المنتخب العربي الأقرب للتأهل المباشر.
يملك "أسود الرافدين" جدول مباريات مناسبا في هذا التوقف، حيث يستضيف الكويت ثم يحل ضيفا على فلسطين.
عدم فقدان أي نقطة في هاتين المباراتين سيقرب العراق بشكل كبير من حجز مقعده في كأس العالم، وتحقيق أربع نقاط سيكون مقبولا، لكن الفوز في المباراتين هو الهدف لتعزيز موقعه.
الكويت: مهمة صعبة ولكن الأمل لا يزال موجودا
يقبع المنتخب الكويتي في مركز متأخر في مجموعته برصيد 4 نقاط، ويواجه الأزرق مهمة صعبة للغاية في هذا التوقف، حيث يلعب ضد العراق ثم يستضيف عمان.
الفوز على عمان في المباراة المباشرة سيكون هدفا رئيسا للكويت، حيث سيمنحه 3 نقاط ثمينة ويرفع رصيده ويحسن مركزه في المجموعة، وتحقيق أي نقاط أمام العراق سيكون بمثابة مكافأة غير متوقعة.
