بريطاني يحوّل نزلاً في قرية ألمانية إلى "بريطانيا" مصغّرة

انتقل إلى ألمانيا شاباً بعمر الـ 21 ربيعاً، للعمل كخبير أشجار لبضعة أشهر، وانتهى به المطاف مقيماً فيها لأربعة عقود.

وخلال تلك الفترة، لم يهدأ حنين "غاري بلاكبيرن" "البريطاني" إلى بلده الأم.. فقرّر إنشاء بريطانيا "مصغّرة" حيثُ يعيش.

فإذا وصلت قرية "فيتيلشلوس" الألمانية الهادئة، ربما ستحظى بفرصة أن تعيش على الطريقة البريطانية فيما تتنفس هواءً ألمانياً في الوقت ذاته، وذلك في مكان يرحب بالزائرين على أنه "بريطانيا الصغيرة".

فندق "Little Britain Inn" هو زاوية "بلاكبيرن" البريطانية في عالمه الألماني الذي عاش وتنقل في جميع أنحائه بحكم مهنته، وتزوج في كنفه مرتين، وأنجب 6 أطفال.

توق "بلاكبيرن" إلى موطنه كان الشرارة التي حرضت الفكرة داخله، وخاصةً بعد التصويت لصالح خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.

فأراد القيام بواجبه لإعادة بناء العلاقات بين بلاده والاتحاد الأوروبي.. وعبر عن ذلك بقوله: "كانت الفكرة تتمحور حول إنشاء مكان يستطيع فيه البريطانيون والألمان الحفاظ على استمرارية صداقتهم".

وحاول "بلاكبيرن" أن يجمع الشخصيات الشهيرة التي تعتبر رموزاً تمثل بريطانيا في الفندق الذي يعتبره "حالةً ذهنية" وليس مجرّد فندق.

والذي يلفت الانتباه هو أن الجزء الأكبر من المعجبين به هم من الألمان..