عاجل

سلطات إسرائيلية تلغي التعليم ليوم غد في مستوطنات شمال فلسطين.

logo
تعبيرية
فيديو

بعد عملية البيجر.. هل حان وقت المواجهة الكبرى بين حزب الله وإسرائيل؟

19 سبتمبر 2024، 3:23 م

 
فصلٌ جديدٌ من الصراع المعقَّد بين حزب الله اللبناني وإسرائيل بعد سلسلة الانفجارات الغامضة التي استهدفت منظومة اتصالات الحزب في عدة مناطق من لبنان.
الترقب هو سيّد الموقف، الآن، لما ستؤول إليه الأمور، خلال الساعات والأيام المقبلة، وتحديدًا كيف سيكون ردّ حزب الله الذي أصيب بضربة قاسية في أبرز أسلحته، كما يرى الخبراء و المحللون.
فهذه العمليات غير المسبوقة وصفها البعض بأنها إعلان حرب من إسرائيل، وبدء مرحلة التنفيذ في هذه الفترة الحرجة.
الضربة الموجعة التي تلقَّاها الحزب أشعلت حالة من التوتر والإرباك في صفوفه، فالخسائر فادحة.. وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، قال: "إن الحصيلة الإجمالية للوفيات نتيجة تفجيرات اليومين الماضيين بلغت 32، إضافةً لآلاف من الجرحى".
ووفقًا لوسائل إعلام لبنانية، فإن العدد الأكبر من الجرحى سُجّل في ضاحية بيروت الجنوبية التي تضمّ مؤسسات حزب الله الأساسية، وتوزّع الجرحى الآخرون بين جنوبي لبنان، وبعض المناطق الشرقية، حيث يُعتقد أن الحزب يخزّن بعض أبرز أسلحته.
رئيس "المجلس التنفيذي" في حزب الله هاشم صفي الدين توعد إسرائيل بقصاص وردّ خاص إثر واقعة اختراق أجهزة الاتصال في الحزب.
ومع تمسّك المسؤولين الإسرائيليين بقرار تغيير الواقع الأمني في الشمال رغم عدم الرغبة الأمريكية بالحرب، يكاد المراقبون يجمعون على أن إعلان الحرب سيتوقف على ردّ حزب الله، فكل ظروف الحرب قائمة، والمواقف السياسية لا تزال متباعدة بين الأطراف، وإعادة النازحين إلى الشمال أصبحت هدفًا أساسًا للحرب الإسرائيلية، إضافة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يتحدث عن معادلة عسكرية جديدة مختلفة عن القرار 1701، ويطلب الإسرائيليون ضمانات أمنية، ومعادلة أمنية جديدة، من خلال المنطقة العازلة في الداخل اللبناني.
وترقبًا لردّ حزب الله، بدأت قيادة الجيش الإسرائيلي نشر قوات "النخبة"، وقوات دعم وإسناد أخرى، غادرت قطاع غزة والضفة الغربية، نحو الحدود مع لبنان للانتشار على طول الحدود  تحسبًا وترقبًا لأي ردٍ قد يصدر عن حزب الله.
وشهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا عسكريًا كبيرًا على الحدود الشمالية، حيث أدى قصف من جنوب لبنان بصاروخ مضاد للدبابات إلى مقتل 5 جنود إسرائيليين، وقتل جندي سادس، وأصيب آخرون في قصف آخر.
من جهته أعلن المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن الجيش الإسرائيلي هاجم مباني عسكرية، ومستودع أسلحة لـحزب الله في 7 مناطق جنوب لبنان.
وبينما الجبهات تغلي بين الطرفين، كل المؤشرات تقول إن الحرب قد تكون أقرب مما يتوقعه الكثيرون.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC