logo
عداد الموت في غزة
فيديو

متى يتوقف عدّاد الموت في غزة؟

11 سبتمبر 2024، 12:18 ص

أن تتحول حرب غزة إلى لغة الأرقام، ويتحول ضحاياها إلى مجرد إحصائيات، قاسٍ جداً.. ولكن الأقسى هو استمرار اللاعبين الرئيسين في لعبة الموت التي اخترعوها، على مرمى أنظار العالم.

أن تلمح أطفالاً لا تلحقهم سكرات الموت، ونساءً لا حول لهن ولا قوة، ورجالاً أنهكت الحرب أيامهم، وشيوخاً زادتهم الحرب رعباً، مؤلم جداً.. ولكن الأكثر أسىً هو أن الحرب التي اقتربت من إتمام عامها الأول، لا ترحم صغيراً ولا كبيراً.. هل لأن الحرب يخوضها الكبار ويدفع ثمنَها الصغار؟

الحكاية ليست حكاية المواصي، أو خان يونس، أو بيت لاهيا، أو مخيم جباليا، أو مخيم الشاطئ فقط.. 
والمأساة ليست مأساة الزهراء، أو دير البلح، أو النصيرات، أو البريج فقط.. 
كما أن الأسى ليس محصوراً بالمغازي أو البريج أو الزوايدة أو برفح فقط.. 

إنها قصص الآلاف التي لا يمكن للقلم أن يوثقها كما تستحق، ولا لعدسة كاميرا أن تغوص في ثنايا وجعها.. إنها باختصار غزة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC