حكومة غزة: مقتل 174 طفلا و89 امرأة في الهجوم الإسرائيلي الثلاثاء
المنطقة على فوهة بركان.. إيران وحلفاؤها يحضرون لرد منسّق مركب على اغتيال إسماعيل هنية في طهران وفؤاد شكر في لبنان، ما يهدد بمواجهة شاملة في المنطقة.
أولا رد حزب الله على اغتيال شكر أحد أكبر قادته قد يشمل ضرب أهداف مدنية وعسكرية أوسع وأعمق داخل إسرائيل وهذا تصعيد جديد خلال الحرب الدائرة، فقد اقتصرت الأعمال العسكرية خلال الأشهر الماضية على المناطق الحدودية فقط إلا أن هجوم تل أبيب على الضاحية الجنوبية في بيروت واستهداف مبنى سكني شكل انحرافاً عن هذه الحدود.
المتحدث باسم البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة توقع أن يختار حزب الله في رده أهدافاً أوسع وأعمق في إسرائيل ولن يقتصر على الأهداف والوسائل العسكرية فقط ما يشير إلى ضرب أهداف مدينة.
الرد المتوقع لإيران وحلفائها أدخل إسرائيل في حالة استنفار قصوى ووقف الإجازات لكل وحدات الجيش المقاتلة في البر والبحر والجو وفتح الملاجئ تأهبا لسيناريوهات التهديد المتعلقة بالهجوم المتوقع.
أمريكا تخشى وفق صحيفة معاريف الإسرائيلية من أن طهران لن تقدم تحذيراً كافياً هذه المرة فيما لن يكون لدى التحالف الوقت الكافي لتنظيم نفسه لمواجهة الرد ومن بين السيناريوهات "المرعبة" فإن هناك مخاوف من استهداف خطوط الكهرباء والاتصالات.
كما أصدرت وزارة الصحة الإسرائيلية تعليمات بتجهيز المستشفيات بالوقود وأجهزة توليد الكهرباء وإخلاء مرائب السيارات لاستخدامها مستشفيات محصنة كما تم تزويد مستشفيات إسرائيلية بهواتف تعمل بالأقمار الصناعية تأهباً للتعامل مع انقطاع الاتصالات.
بلديات وسط اسرائيل فتحت الملاجئ بما فيها تل أبيب كما قرر الجيش الإسرائيلي توسيع دائرة تقليص عمل المصانع في شمال إسرائيل إلى 40 كيلومتراً من حدود لبنان.
