وزير الخارجية الإيراني يجري محادثات مع مسؤولين عمانيين قبل المحادثات مع واشنطن
بعد ربع قرن في حكم سوريا، بدأ بشار الأسد وعائلته حياة جديدة في روسيا، فقد انتقلوا من القصور في سوريا إلى موسكو.. ووفقًا لتقارير، حملت العائلة ثروة تقدر بملياري دولار، تم نقلها إلى روسيا، حيث يمتلكون محفظة عقارات ضخمة تشمل 20 شقة في موسكو.
بعد سيطرة المعارضة على دمشق، اضطر بشار الأسد إلى الهروب مع زوجته أسماء وأطفالهما الثلاثة.. حصلوا على اللجوء في روسيا بأوامر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي عرض عليهم الحماية.
تقارير أشارت إلى أن الأسرة ستستقر في أرقى المناطق الروسية، حيث اشتروا عقارات تتجاوز قيمتها 30 مليون جنيه إسترليني في مجمع مدينة العواصم في موسكو، الذي يعد من أفخم المجمعات السكنية.. هذه الشقق ليست مجرد مسكن، بل تأمين لأسلوب حياتهم المترف.
موسكو تعتبر ملاذًا آمنا للأسد وعائلته، بفضل علاقاتهم مع المسؤولين الروس.. حافظ الأسد، الابن الأكبر لبشار، يناقش أطروحته في جامعة موسكو، بينما تتحضر العائلة لمستقبل بعيد عن الأضواء السياسية في سوريا.
ورغم عدم وضوح ما إذا كانوا سيعيشون في عقارات خاصة أو منزل حكومي تحت حراسة الأمن الروسي، من المؤكد أن حياتهم ستظل مرفهة كما كانت في سوريا. أسماء الأسد، التي أنفقت مئات الآلاف على أثاث القصر، ستكون محاطة بأحدث التجهيزات في موسكو.