مصادر طبية بغزة: ارتفاع حصيلة القتلى إلى أكثر من 230 قتيلا إثر غارات إسرائيلية
تحركات مكثفة للطيران الروسي مؤخرا فوق مطار حميميم، سجلتها مواقع تتبع الرحلات الجوية، وأثارت موجة من التساؤلات حول علاقة موسكو بأحداث الساحل السوري الأخيرة.
مصادر تحدثت لإرم نيوز، أكدت وجود صلة لحركة طيران روسية كثيفة مؤخرا بالأحداث التي شهدها الساحل السوري، حيث أن الطائرات الروسية ساعدت بنقل بعض الأسلحة والمعدات العسكرية الخفيفة لدعم أتباع النظام السابق خلال العمليات التي نُفذت ضد عناصر الأمن وقوات وزارة الدفاع السورية في مدن الساحل، كما أنها تولت نقل بعض الجرحى من كبار ضباط النظام السابق ممن شاركوا في المواجهات التي شهدتها مدن القرداحة واللاذقية وطرطوس بواسطة الطائرات العسكرية.
نفت موسكو وجود أي علاقة لها بالأحداث التي شهدها الساحل السوري منذ يوم الخميس الماضي، بينما أكدت أنها تتعاون وتتناقش مع واشنطن بخصوص أحداث العنف التي جرت، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس".
جاء هذا تزامنا مع تحول قاعدة حميميم الروسية بالساحل السوري إلى ملاذ آمن بالنسبة لآلاف السوريين من الطائفة العلوية خلال المواجهات الأخيرة، بينما وُجهت لموسكو أصابع الاتهام بتحريك خيوط اللعبة في الساحل السوري لإثارة النعرات الطائفية، لاسيما وأن عناوين الصحف الروسية، جاءت مباشرة محذرة من حرب أهلية في سوريا، فعنونت وكالة نوفوستي الرسمية نصها بالقول "خبير يصف أحداث اللاذقية بأنها بداية صراع أكثر خطورة في سوريا"، بينما جاء عنوان واحدة من كبرى الصحف الروسية "vedomosti"، "هل تؤدي الانتفاضة السورية إلى مزيد من إراقة الدماء؟، وإن التهديد الذي تتعرض له الأقليات العرقية والدينية يجعل تجدد الحرب الأهلية أمرا ممكنا.
