عاجل

وزير الدفاع الإسرائيلي: المرحلة الجديدة من الحرب تنطوي على فرص ولكنها تحمل مخاطر جسيمة

logo
أطفال غزة نجوم عالميون
فيديو

حققوا ملايين المشاهدات.. أطفال غزة نجوم عالميون رغم الألم والجوع

12 يوليو 2024، 8:59 ص

عبر نافذتهم الوحيدة إلى العالم الخارجي، من سجنهم الأكبر في الهواء الطلق، استجمع أطفال غزة طاقتهم وسط أنين الألم وضجيج طائرات القصف التي ترعد فوق رؤوسهم، وانطلقوا ليشاركوا متابعيهم قصصًا من حياتهم اليومية المتواضعة، التي لا تخلوا من الخطر والمعاناة، إلا أنها تعيد إليهم شيئاً من إحساسهم بإنسانيتهم وطفوتهم التي هدرتها الحرب.

فها هي "ريناد" الطفلة التي حصدت مقاطعها تفاعلًا واسعًا في "إنستغرام"، وهي توثق يومياتها التي لا تخلو من ساعات الجوع أو البحث عن المساعدات، بدماثتها وابتسامتها المشرقة التي تستجرُّ التفاؤل من أبسط الأشياء، فحفنةٌ من السكر أو علبة من "البسكويت" كافيةٌ لتجعل يومها سعيدًا.

بأسلوبها العفوي الذي لا يخلو من روح الدّعابة، تقدم ريناد لمتابعيها وصفة "بندورة مقلية" على الطريقة الغزاوية، بأبسط المكونات المتاحة، وبطريقتها الجذابة التي يبدو معها وكأنه أحد ألذّ الأطباق التي لا بدَّ من تجربتها.

أما "سارة" الطفلة النازحة من مخيم الشاطئ إلى "خربة العدس"، فتظهر في مقطع منهمكةً بشرح طريقة طبخ حساء العدس "بيد واحدة" لمتابعيها، بعد أن فقدت يدها اليسرى إثر إصابة تعرضت لها، وبعد أن تطمئن على مكونات وصفتها، تأخذ متابعيها بجولةٍ في مكان مبيتها بخيمةٍ تظللها أكياس من "النايلون" تفتقر لأبسط وسائل الراحة.

تتعدّد الأمثلة الإعلامية الطفولية، التي صنعتها الحرب الهمجية على قطاع غزة ومن أشهرها "عبود" وهو "عبد الرحمن بطاح" الذي يتابعه 3 ملايين شخص على "إنستغرام"، ولُقِّب بـ "أفضل مراسل طفل" بعد أن أذهل متابعيه بثباته وخفة ظله وباتوا ينتظرونه بشغف؛ ليشاهدوا نقله الحي والمباشر لوقائع حرب غزة، بأسلوب كوميدي وبكل شجاعةٍ وثقة، وسط هدير المقاتلات الإسرائيلية، التي لا يعلم ما إذا كان هو أو أحد أحبائه هدفها التالي.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC