حشود أمريكية ضخمة في المنطقة.. تحرك لردع إيران قبل الضربة المرتقبة؟

اقترب الرد وتحشدت الأساطيل. الشرق الأوسط يحبس أنفاسه وسط ترقب هجوم إيراني واسع النطاق بات وشيكا على إسرائيل ردا على اغتيال إسماعيل هنية.

في خطوة جاءت لردع هذا الهجوم، أعلنت أمريكا عن إرسال غواصة تعمل بالطاقة النووية مسلحة بصواريخ كروز إلى البحر المتوسط، ونادرا ما يتم الكشف علنا عن حركة هذه الغواصات الصاروخية الأمريكية التي تتحرك بالطاقة النووية وبسرية شبه كاملة.

 

 

 

 الإعلان عن حركة الغواصة يمثل رسالة واضحة لردع إيران ووكلائها الذين تعتقد الولايات المتحدة وإسرائيل أنهم يستعدون لهجوم محتمل واسع النطاق ضد إسرائيل، وتحديدا قبل محادثات صفقة الرهائن المقررة في 15 آب.

كما أمر وزير الدفاع الأميركي الأسطول الذي تقوده حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" ويضم مقاتلات من طراز "إف-35 سي"، بالتحرك على نحو أسرع في مواجهة خطر هجوم واسع النطاق من جانب حزب الله أو إيران ضد إسرائيل.

المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن إيران قررت مهاجمة إسرائيل مباشرة. أما الاستخبارات تعتقد أن مليشيا حزب الله ستبدأ هجوما قريبا وبعده بساعات ستشن إيران هجومها على إسرائيل. والتقديرات تشير إلى أنّ إيران ستوجه ضربة أشدّ من هجوم نيسان الماضي.

أحد أسباب تأخُّر الردّ هو الضغط الفرنسي على إيران وحزب الله؛ إذ إنّ فرنسا ضغطت على إيران وحزب الله لعدم الردّ في وقت إقامة الأولمبياد، بحسب القناة 13 الإسرائيلية.

 الحرس الثوري الإيراني يسعى إلى اتخاذ رد أكثر صرامة وأوسع نطاقاً من الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل في الثالث عشر من نيسان الماضي، لكن الرئيس الإيراني الجديد ومستشاريه يعتقدون أن التصعيد الإقليمي الآن لن يخدم مصالح إيران.