وزير الخارجية لدى الحوثيين: نحن في حالة حرب مع أمريكا الآن وسنرد على الضربات
وسط معركةٍ شرسة يخوضها المرشح الجمهوري دونالد ترامب في السباق الرئاسي لعام 2024 ضد الديمقراطية الشرسة كامالا هاريس، تبرز علامة استفهام كبيرة.. أين إيفانكا التي لطالما كانت وجهاً بارزاً في حملات والدها السابقة؟
صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية تتساءل عن غياب الشخصية التي كانت رمزاً لحملة الجمهوريين عامي 2016 و2020 وتكشف كيف ابتعدت هذه المرّة عن الأضواء السياسية منشغلةً بحياتها العائلية وأعمالها الخاصة.
تعيش إيفانكا اليوم حياة مختلفة تشارك على إنستغرام تفاصيل يومها الرياضي وصور أطفالها، وتنشر لحظات خاصة مع زوجها جاريد كوشنر، متجنّبةً تماماً الحديث عن والدها أو دعم حملته.. فبعد أحداث السادس من يناير 2021 يبدو أن إيفانكا قد اختارت الابتعاد عن السياسة.
تقرير "لوفيغارو" أشار إلى أن غياب "الابنة الأولى" يُثير تساؤلات فقد شغلت منصباً رفيعاً كمستشارة للرئيس مكرّسةً جهودها للنهوض بحقوق المرأة ورغم مرورها بجانب والدها في إحدى التجمعات فقد جاء ظهورها ذلك نادراً وسط التزامها بالصمت السياسي.
مدير المرصد السياسي والجيوستراتيجي للولايات المتحدة بمعهد العلاقات الدولية روموالد سيورا، يوضح أن قرار إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر بالبقاء خارج الحملة قد يكون لأسباب مهنية فالثنائي يدير أعمالا ًضخمة منها صندوق استثماري بقيمة 3 مليارات دولار ومشروعات عقارية فاخرة في ألبانيا وبالتالي الابتعاد عن الارتباط بترامب خاصةً إن حدثت مشاكل في النتائج الانتخابية.
أما على الصعيد السياسي، يرى سيورا ثلاثة سيناريوهات تفسر غياب الثنائي عن الساحة قد تكون لديهما طموحات سياسية مستقبلية داخل الحزب الجمهوري، أو ربما وجود خلافات بين كوشنر وترامب حول ملفات الشرق الأوسط، أو ببساطة لتجنب تصفية حسابات مع شخصيات الحزب الجمهوري التي لم تنسَ تحكّم كوشنر بإقالة بعضهم من مناصبهم.
وفي ظل هذا الغياب يظهر أن شقيقها الأكبر دونالد ترامب جونيور قد تولى مسؤولية دعم والده حيث يجوب البلاد ويقود الحملة من خلف الكواليس ليترك إيفانكا منشغلةً بعالمها الخاص.
