خرج الأمين العام لميليشيا "حزب الله"، حسن نصر الله، مساء الخميس، عن المألوف في خطاباته ضد إسرائيل، حيث تجنب مصطلح الاحتفاظ بحق الرد، متوعدا برد قوي على اغتيال القيادي فؤاد شكر...

تصريحات حملت، تصورا لشكل الحرب التي باتت وشيكة بين إيران والتنظيمات التابعة لها ضد إسرائيل.
حيث قال نصر الله متوعدا "تل أبيب "، "المواجهة مع إسرائيل لم تعد جبهات إسناد بل معركة كبرى مفتوحة، ساحاتها غزة، وجنوب لبنان، واليمن، والعراق، وإيران".

كلمات جاءت، قبيل اجتماع مرتقب في طهران، يجمع قادة الميليشيات التابعة لإيران حيث سيتم فيه دراسة الرد العسكري ضد إسرائيل بعد اغتيالها هنية وشكر، في بيروت وطهران.

تصور نصر الله للمرحلة الجديدة من الصراع الدائر في المنطقة منذ السابع من أكتوبر، هو بالتحديد ما كشف عنه مركز دراسات الحرب والسلام الأمريكي، حيث رجح أن تكون الضربة المتوقعة ضد إسرائيل، عبارة عن هجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة، بشكل متزامن من عدة جبهات، إيران ولبنان والعراق وسوريا واليمن.

ضربة بحسب المركز، ستكون أسوأ سيناريو تواجهه إسرائيل، قد يفتح الباب على مصراعيه لصراع طويل الأمد بين الأذرع الإيرانية وإسرائيل، في حال نجحت الضربة المحتملة في تحقيق اختراق وإحداث الضرر الجسيم في إسرائيل..

الجميع يترقب بحذر، وسط تحذيرات دولية من اشتعال برميل البارود في الشرق الأوسط، وقد يكون تصريح أدلت به إليزابيث ستكني، المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية لـ "إرم نيوز" يخنزل المشهد... قائلة  إنّ "المسار الذي تسلكه منطقة الشرق الأوسط حاليًّا يتجه نحو مزيد من الصراع والعنف والمعاناة وانعدام الأمن".