إعلام إسرائيلي: إطلاق 5 صواريخ تجاه حيفا وشمالها من جنوب لبنان واعتراض بعضها

logo
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
فيديو

أول زيارة بعد اغتيال السنوار.. هل ينجح بلينكن بوقف حرب غزة؟

تستمر جولة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في المنطقة وسط توترات متصاعدة بين إسرائيل وإيران، واحتدام الصراع في غزة.

في زيارة تأتي في وقت حرج، حذر بلينكن إسرائيل من "المزيد من التصعيد" ودعاها لوقف الحرب في غزة، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لإنهاء هذه الحرب التي أسفرت عن خسائر بشرية كبيرة.

تأتي هذه الزيارة في إطار جهود أمريكا لتخفيف حدة التوترات بين إسرائيل وحماس، بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر، حيث أكد بلينكن الذي يتوجه بعد ذلك إلى السعودية، على أهمية تجنب تصعيد النزاع، وعلى ضرورة رد إسرائيل على هجوم إيران بطرق لا تؤدي إلى تفاقم الأوضاع.

 بلينكن أكد أن هناك تقدمًا في المحادثات حول المساعدات الموجهة إلى غزة، لكنه أشار إلى أن هذا التقدم "غير كاف"، وأكد أهمية استدامة تلك المساعدات وضمان وصولها إلى المدنيين المتضررين.

لقد حان الوقت لتحويل النجاحات العسكرية إلى نجاحات دائمة، وفق بلينكن، الذي حذر من أن إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة ليس خيارًا مقبولًا، مع التأكيد على ضرورة العمل من أجل تفاهمات واضحة بشأن الحكم والأمن في المنطقة.

مقتل زعيم "حماس"، يحيى السنوار يجب اغتنامه كفرصة لإعادة الرهائن المحتجزين في غزة.. هذا ذهب اليه الوزير الأمريكي، مشجعًا الحكومة الإسرائيلية على استغلال هذه اللحظة للانتقال نحو عملية سياسية تؤدي إلى وقف إطلاق النار.

ورغم التحذيرات والجهود المبذولة، يبقى السؤال قائمًا.. هل يمكن أن تكون زيارة بلينكن بداية النهاية للتصعيد في المنطقة؟ الإجابة عن هذا السؤال معقدة حيث إن بعض المراقبين يرون أن هذه الزيارة قد تشكل فرصة لتعزيز الاستقرار، بينما يعرب آخرون عن قلقهم من أن التوترات الحالية قد تعيق أي تقدم.

ومع تصعيد العمليات العسكرية، والاحتجاجات الداخلية في إسرائيل، والمخاوف المتزايدة من عواقب أي تصعيد إضافي، تبقى هذه الزيارة لحظة حاسمة، وإذا استطاعت الأطراف المعنية العمل معًا وتخفيف التوترات، فإن زيارة بلينكن قد تكون خطوة نحو بداية النهاية للتصعيد. لكن دون إرادة سياسية قوية، يبقى المستقبل غامضًا.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC