عاجل

السلطات الأوكرانية: مقتل شخصين وإصابة آخرين في قصف جوي روسي على مدينة سومي

logo
هل تتغير "قواعد اللعبة" في أوكرانيا؟
فيديو

بعد احتدام التوتر بين الصين والناتو.. هل تتغير "قواعد اللعبة" في أوكرانيا؟

11 يوليو 2024، 6:06 م

كانت الصين محط أنظار قادة الناتو في قمتهم ويبدو أن ملف التهم المعد لبكين كان ساخنًا على طاولة القمة وما جاء في البيان الختامي يلخّص القصة ويعطي رسالةً مقروءة بوضوح.

بيان الحلف يقول "إن الصين أصبحت عامل تمكين حاسمًا لروسيا في حربها ضد أوكرانيا من خلال ما يسمى بشراكة بلا حدود معها ودعمها الواسع النطاق للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية".

تصعيد صيني جاء على عجل من البعثة الصينية لدى الاتّحاد الأوروبي والتي قالت في بيان "يجب على حلف شمال الأطلسي أن يتوقف عن تضخيم ما يسمّى تهديدًا صينيًا وأن يتوقّف عن التحريض على المواجهة والتنافس".

وكان لافتًا إشارة بيان البعثة إلى أن القمة "مليئة بعقلية الحرب الباردة والخطاب العدائي" وهو ما كانت دول الناتو قد ألمحت إليه حين لم تكتف باتهام الصين بدور في أوكرانيا، بل تحدثت عن الترسانة النووية الصينية.

التصعيد لم يتوقف عند البيانات إذ أعلنت وزارة الدفاع التايوانية أنها رصدت "66 طائرة و7 سفن تابعة للجيش الصيني حول تايوان" وهو ما نُظر إليه على أنه رسالة من بكين لواشنطن التي تدعم تايوان، وسبق أن عايشت الجزيرة أزمة وصلت حد التلويح بعمل عسكري.

هذه المعطيات تثير تساؤلات حول ما يحدث، ففي الأسابيع الأخيرة أصبحت العلاقة بين الصين وروسيا موضوعًا ساخنًا على الساحة الدولية، ومع تصاعد التوترات على الأرض، تزايدت التكهنات حول ما إذا كانت الصين ستتخذ موقفًا أكثر حزمًا لدعم روسيا، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على الديناميات في أوكرانيا وقادة الناتو يعبرون عن قلقهم من أن التعاون الصيني الروسي إن كان فعلاً قد يقلب موازين الصراع.

من جانبها، أكدت الصين أن دعمها لروسيا يأتي في إطار "التعاون الإستراتيجي" وليس له علاقة مباشرة بالحرب في أوكرانيا ومع استمرار التوترات وتصاعد التصريحات الحادة، يظل السؤال الكبير، هل ستشهد الحرب في أوكرانيا تصعيدًا؟

هناك من يرى أن الإجابة قد تكون في يد الصين وروسيا، وإذا قررت الصين تقديم الدعم العسكري لروسيا، فقد نجد أنفسنا أمام مرحلة جديدة من الصراع قد تكون أكثر دموية وتدميرًا، وفي الوقت ذاته لا يمكن تجاهل التحركات الغربية التي قد تزيد من الضغط على الصين وتدفعها لإعادة النظر في إستراتيجيتها مع روسيا حليفتها التقليدية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC