وزير الخارجية الإيراني يتوجه إلى موقع المحادثات مع أميركا بعد لقائه مع نظيره الإيطالي
تتزايد أعداد النازحين في الجنوب السوري، على إثر توسيعات للأراضي التي تحتلها إسرائيل، والتي أصبح جزء كبير منها مناطق عسكرية إسرائيلية، بعد طرد الأهالي من أراضيهم الزراعية في حوادث فجرت أزمة أهلية ولا تزال ممارساتها مستمرة.
المصادر الأهلية التي تحدثت لإرم نيوز أكدت أن الأراضي الزراعية في الوادي الواقع قرب قرية كويا بدرعا، نشرت فيها إسرائيل عتادا عسكريا وثبتت فيها نقاطا لا تبدو مؤقتة، تزامنا مع اعتقالات لبعض المواطنين في منطقة وادي اليرموك، بحجة التحقيق معهم بشأن حيازتهم للأسلحة، قبل أن تطلق سراحهم في وقت لاحق، مع التأكيد على أن الوادي أصبح منطقة عسكرية بحظر تجول دائم.
وفي وقت تتواصل فيه الاعتداءات الإسرائيلية على قرى الجنوب السوري، وتحديدا في محافظتي درعا والقنيطرة، كان سكان المنطقة قد بعثوا عدة رسائل إلى الحكومة السورية لإبلاغها بهذا الإجراء الإسرائيلي الخطير، والذي ثبتت إسرائيل على إثره 9 نقاط عسكرية لها، لكنهم لم يحصلوا على أي رد حتى الآن، بينما تواصل إسرائيل قضم مساحات من قرى درعا وريفها تطبيقا لنظرية المنطقة الأمنية التي تسعى لإنشائها في الجنوب السوري.
الصمدانية والحميدية وجباتا الخشب والحرية، واثنتين في حضر، هذه أبرز القرى التي زرعت إسرائيل فيها نقاطا لها، إضافة إلى بعض المناطق الزراعية قرب سد المنطرة، بينما ترمي إسرائيل بثقل قواتها العسكرية في قمة جبل الشيخ.