متحدث باسم وزارة الخارجية: ألمانيا تندد بالمستوطنات الإسرائيلية الجديدة
مهددًا إياهم بـ"الإبادة التامة" ورافعًا سقف الضربات الجوية الأمريكية للمواقع الخاضعة لسيطرتهم، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتوعد ميليشيا الحوثي بالمزيد من التصعيد ويتوعد بزيادة الضغط على إيران..
ترامب حذر إيران من تسليح الحوثيين، زاعمًا، دون تقديم أدلة، أن طهران "قلصت من قوة المعدات العسكرية والدعم العام للحوثيين" حيث جاءت تصريحاته هذه في وقت تمارس فيه الولايات المتحدة ضغطًا مستمرًا على إيران وحلفائها في المنطقة، وبالتزامن أيضا مع تبني الحوثيين لعمليتين عسكريتين، استهدفت خلالهما مطار بن غوريون الإسرائيلي، وحاملة الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر، وفي خضم هذا المشهد المتوتر طرحت مديرة كلية غيرتون في جامعة كامبردج البريطانية إليزابيث كيندال تساؤلا حول ما إذا كان الحوثيون سيصبحون هدفا سهلا لأمريكا.
تقول كيندال لوكالة فرانس برس إن القضاء على الحوثيين الذين يسيطرون على أراض تُعادل مساحة لبنان بنحو 20 ضعفا ومساحة غزة بنحو 500 ضعف، لن يكون سهلا، بينما يرى الباحث في "المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية" في لندن فابيان هينز أنه رغم إضعاف حماس وحزب الله إلى حد كبير، فإن القتال ضدهما تضمن هجوما بريا وهو ما لا يُتوقع أن تقدم عليه الولايات المتحدة ضد الحوثيين، الذين يلجأون إلى التكتم بشأن الخسائر الناجمة عن الضربات الأمريكية.
لكن بالمقابل وفي ظل استمرار الضربات الجوية الأمريكية، يؤكد ترامب أن "الحوثيين الهمجيين" – على حد تعبيره – تكبدوا أضرارًا هائلة، بعد استهداف 18 غارة جوية لمواقعهم، بينها 8 ضربات في صعدة، و2 في حجة، و2 في الحديدة، و2 في صنعاء، و2 في البيضاء، و2 في الجوف. كما استهدفت خمس غارات فجر الخميس مصنعًا مهجورًا للغزل والنسيج، حولته الميليشيا إلى ورشة لتصنيع الألغام والعبوات الناسفة.
وفي تطور لافت، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين إيرانيين أن طهران أبلغت وفد الحوثيين لديها برسالة شفهية تدعوهم إلى تهدئة التوتر، في إشارة ربما إلى تغير محتمل في موقف طهران من التصعيد المتزايد.
