غارة جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت (اعلام رسمي)

logo
جان لوك ميلانشون زعيم حزب فرنسا الأبية
فيديو

ميلانشون.. "شافيز فرنسا" الذي أعاد اليسار للواجهة وأثار قلق الجميع (فيديو إرم)

07 يوليو 2024، 10:02 م


على رئيس الوزراء "المغادرة" وتحالف اليسار يجب أن يحكم ..  أول تصريح لليساري الراديكالي الفرنسي جان لوك ميلانشون بعد المفاجأة التي حققها معسكره اليساري في الانتخابات التشريعية المبكرة بتغلبه على معسكري الرئيس إيمانويل ماكرون واليمين المتطرف.

جان لوك ميلانشون زعيم حزب فرنسا الأبية أعاده صعود اليمين المتطرف للواجهة بعدما كان ينوي اعتزال السياسية.. و هو اليساري المؤرق بتصريحاته ومواقفه التي لا تشبه غيرها، يمشي عكس التيار وتُطلق عليه الصحافة الفرنسية لقب " شافيز فرنسا " و" الخطيب المفوه "

دخل ميلانشون ساحة الأحداث المتسارعة التي تشهدها فرنسا بعدما حل ماكرون الجمعية الوطنية وقرر إجراء انتخابات تشريعية مبكرة بتصريح قال فيه " أشعر بأنني قادر على ذلك .. لن أقصي نفسي ولكن لن أفرضها "

فالسياسي الذي يتلقى المعارضة في كثير من الأحيان من قبل الأحزاب اليسارية القادم منها بسبب تصريحاته المثيرة للانقسام، وموقفه الرافض لحرب غزة إلى جانب تصريحاته التي تُوصف " بالملتبسة " حول معاداة السامية، يدعو إلى إدماج المهاجرين دون تبني الخطاب المعادي لهم، يطالب بالانسحاب من حلف الناتو، بل وانسحاب فرنسا من معاهدات الاتحاد الأوروبي التي لا تحقق شروطا يراها مناسبة لفرنسا، إضافة إلى أنه كان من أنصار احتجاجات " السترات الصفراء " ولطالما انتقد بشدة سياسات ماكرون الاقتصادية؛ ما جعل الصحف الفرنسية ترى في أفكارهه ما يشابه سياسة الرئيس الفنزويلي الراحل " هوغو شافيز"، حتى أن صحفا أخرى مثل ليبراسيون وصفته سابقا بالخطيب الأحمر ظنا منها أنه يسير على خطى بوتين وشافيز فيما يتعلق بالسياسية الخارجية ..

هو شخصية يتفق الفرنسيون على أنها " مثيرة للجدل " لكن وفي الوقت نفسه فلا يمكن إنكار حقيقة حصوله على أصوات ما يزيد على 7 ملايين ناخب عندما خاض غمار الاستحقاق الرئاسي عام 2022، إلا أن نجاحه آنذاك ظل منقوصًا لرفض مرشحي الأحزاب الأخرى الانسحاب لصالحه..

أما الآن و بعد المفاجأة التي حققها معسكر اليسار الذي يتزعمه ميلانشون وتغلبه على معسكري الوسط  واليمين المتطرف .. دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى "توخي الحذر"

وقال قصر الإليزيه بُعيد ذلك إن ماكرون ينتظر "تشكيلة" الجمعية الوطنية الجديدة من أجل "اتخاذ القرارات اللازمة"فهل ينتصر شافيز فرنسا أخيراً ؟

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC