رويترز: جامعة هارفارد تقاضي إدارة ترامب
في خطوة مثيرة للجدل، أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، عزمه منع ارتداء الحجاب من قبل الأمهات المرافقات في الرحلات المدرسية.
هذا التصريح يثير العديد من التساؤلات حول حرية النساء وحقوقهن في اختيار ملابسهن، فقد يعتبره البعض تقييدًا للحرية الدينية ويشكل تمييزًا ضد النساء المسلمات.
ريتايو يبرر قراره بالحديث عن "الإسلاموية المتشددة" ويصف الحجاب بأنه رمز "للخضوع".
وبينما يرى منتقدو هذه التصريحات أن هذا الإجراء يتجاوز الأسوار المدرسية ليشمل كل مكان عام، ويزيد من إقصاء النساء اللواتي يرفضن أن يفرض عليهن المجتمع كيف يظهرن للعالم ويقيد حريتهن.
هذه التصريحات ليست المرة الأولى التي يتناول فيها ريتايو موضوع الحجاب، فقد سبق له أن حاول تمرير قانون يحظر ارتداء الحجاب في الرحلات المدرسية، وهو اقتراح أثار جدلاً واسعًا في البلاد..
فهل ما يقوم به الوزير يتوافق مع مبادئ الحرية والعدالة، أم أنه مجرد خطوة أخرى في سياق سياسات تميزية ضد المسلمين؟