وزير الدفاع الإسرائيلي: سنواصل القتال "طالما لم تتم إعادة الرهائن"
منذ اغتيال حسن نصر الله في لبنان، والفصائل العراقية مستمرة بضرب أهداف لإسرائيل في الجولان السوري المحتل وإيلات وغيرهما من المناطق، وسط رفض للتهدئة أو تخفيف وتيرة الهجمات.
العراق إلى حرب شاملة، هذا ما تهابه الحكومة العراقية، وما أكدته مصادر خاصة لـ"إرم نيوز"، وقريبة من مكتب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إذ يرفض فصيلان الأوامر الإيرانية بوقف استهداف إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، وتُرجح مصادر "إرم نيوز" أن هذين الفصيلين هما حزب الله العراقي، وكتائب النجباء العراقية.
منذ أكثر من 15 يوما، لم تتوقف هجمات هذه الفصائل ووصل بعضها العمق الإسرائيلي عبر صواريخ كروز المطورة المعروفة باسم "الأرقب" والطائرات المسيرة الانقضاضية، يحدث هذا تزامنا مع وصول وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى العاصمة العراقية بغداد قبل أيام، في زيارة قصيرة التقى خلالها رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ورئيس الجمهورية، كما أجرى مباحثات مستفيضة مع نظيره العراقي فؤاد حسين، في ما يبدو رسالة تحمل أوامر بلاده للفصائل العراقية بضبط النفس وتخفيف حدة التصعيد، في مرحلة تتطلب هذا.
ويرى مراقبون بأن تأثيرات حزب الله اللبناني طغت في الفترة الأخيرة على قرارات هذه الفصائل، لا سيما بعد اغتيال حسن نصر الله، إذ إن قياديا مثل محمد كوثراني، المكلف بقيادة الشؤون الإيرانية المسلحة في العراق، قد يكون له تأثير كبير في نشاط الفصائل في مرحلة كهذه، وسط تخوف حكومي عراقي من رد إسرائيلي تلوح به تل أبيب، قد يجر العراق لحرب أوسع، وينعكس سلبا عليها وعلى إيران.