زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، يلقي خطاباً نارياً ويدعو إلى تعزيز القوات النووية للبلاد بشكل غير محدود، مشيرًا إلى ضرورة استكمال الاستعدادات للحرب بسبب التصعيد العسكري من قبل أعداء البلاد.
في خطابه الأخير، أكد كيم أن كوريا الشمالية ستواصل تعزيز قوتها الدفاعية، خاصة على صعيد القوات النووية، ولن تقتصر على مستواها الحالي.
كما طالب جيش بلاده بالتركيز على الاستعدادات للحرب، موجهًا انتقادات حادة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، متهمًا إياهما بتصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية إلى "أسوأ مرحلة في التاريخ".
كيم أضاف أن شبه الجزيرة الكورية تعد أكبر نقطة ساخنة في العالم، وزعم أن الولايات المتحدة والغرب يخوضان حرباً ضد روسيا باستخدام أوكرانيا كـ"قوات اصطدام" في محاولة لتوسيع نطاق التدخل العسكري لواشنطن في العالم، وفقاً لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
كما زعم أن الولايات المتحدة والغرب يخوضان حربًا ضد روسيا عبر أوكرانيا بهدف توسيع تدخلاتهم العسكرية عالميًا.
كانت هذه التصريحات خلال المؤتمر الرابع لقادة الكتائب والمدربين السياسيين للجيش الكوري، وهو أول حدث من نوعه منذ عشر سنوات. ورغم تصريحاته العدائية، لم يتطرق كيم إلى إرسال قوات كوريا الشمالية لدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا.