عاجل

الخارجية الروسية: يجب على واشنطن الاستماع إلى تحذيرات موسكو 

logo
إقالة غالانت
فيديو

هل تعجل إقالة غالانت المحتملة بإشعال جبهة لبنان؟

17 سبتمبر 2024، 5:01 م

من موقع واينت العبري لصحفية هآرتس وباقي المنابر الإسرائيلية، إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ليست بعيدة، فهل تعجل هذه الإقالة المحتملة بحرب لبنان؟  
يمكن اعتبار غالانت آخر وأكثر الشخصيات التي تقف في وجه قرارات نتنياهو، وبأن معركة كسر العظم بين الثنائي من الصعب جبرها، حيث الشرخ يتعاظم منذ قرار إقالة نتنياهو لغالانت قبل عام وتراجعه آنذاك عن القرار بعد 24 ساعة من إقراره، خضوعا لمطالب الشارع فيما عُرف حينها بليلة غالانت، الذي سانده فيها أكثر من مليون متظاهر إسرائيلي.
منذ احتدام الصراع بعد أشهر من بدء حرب غزة وقف غالانت في وجه الكثير من قرارات نتنياهو، ولعل شرارة هذا الخلاف بدأت حول قرارات إصلاح القضاء في الحكومة، وإلى أي مدى يمكن اتخاذ إجراءات ضد جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي الذين يهددون بالاستقالة، وصولا لأكثر الملفات سخونة بين الرجلين الأقوى في إسرائيل حاليا، وهو ملف صفقة الرهائن وتباين وجهات النظر حوله، وإن الاسم البديل لغالانت حال الإقالة يصب زيتا على نار ملف الأسرى، فاختيار رئيس حزب "اليمين الوطني" جدعون ساعر يعني وداعا لحلم عودة الرهائن، هكذا يصف الأهالي الموقف، فساعر صرح بشكل واضح سابقا أنه يعارض هذه الصفقة ووصفها "بالخضوع للخصم"، على حد تعبيره.
تقول صحيفة معاريف في تقرير لها قبل أشهر، إن وزير الدفاع غالانت ليس هجوميا في الميدان بما فيه الكفاية، وبأن هذا السبب يستفز نتنياهو، وهو ما فجر الخلاف الأخير بينهما، بعد عرقلة غالانت لتوسيع الهجوم على جنوب لبنان، خوفا من حرب شاملة، ومن قبلها عديد القرارات الميدانية التي كان غالانت مخالفا فيها لرأي نتنياهو في حرب غزة، ما يضع نتنياهو بين مفترق طرق، فالتخلي عنه يعني انفرادا صريحا لنتنياهو بالقرار السياسي دون وزير مزعج يعارضه، لكن هذا أيضا يحتم على رئيس الوزراء أن يكون جاهزا لعاصفة سياسية ستؤخر قرارات الحرب وتزيد من انتقادات الشارع نسبة لشعبية غالانت الكبيرة. 
ومن بين أروقة الخلاف تخرج أصوات تؤكد بأن صفقة تُدرس تحت الطاولة بين نتنياهو والبديل المحتمل ساعر، حول إعفاء الحريدم من التجنيد، فهل تكون هذه المرة إقالة دون عودة ؟ وكيف سترخي بظلالها على واقع العمل العسكري؟

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC