مراسل "إرم نيوز": قتيلان بغارة إسرائيلية على مدرسة للأونروا في مخيم البريج وسط قطاع غزة
كشف السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام التناقضات الصارخة في السياسة الأمريكية تجاه قرارات المحكمة الجنائية الدولية؛ ما أثار جدلًا واسعًا حول ازدواجية المعايير الأمريكية.
في مقابلة حديثة على قناة فوكس نيوز، غراهام وجه تحذيرات حادة للحلفاء الغربيين كندا، وبريطانيا، وفرنسا. توعد بمعاقبتهم بشدة إذا تعاونوا مع المحكمة الجنائية الدولية في تنفيذ مذكرة اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.
“سنفرض عقوبات، وسنسحق اقتصادات هذه الدول إذا ساعدت المحكمة الدولية.”
غراهام برر موقفه بالقول إن تنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية قد يجعل الولايات المتحدة هدفًا مباشرًا لها، في ظل مخاوف من ملاحقة زعماء ومسؤولين أمريكيين تورطوا في حروب وصراعات.
لكن في مارس 2023، ظهر غراهام بموقف مغاير تمامًا. خلال جلسة استجواب مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن، دعا غراهام إلى اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في حال زيارته للولايات المتحدة.
“أشجعكم على اتخاذ قرار باعتقال بوتين إذا دخل بلادنا.”
غراهام طالب أيضًا الدول الأوروبية بالالتزام بمذكرة المحكمة الجنائية الدولية وتسليم بوتين للعدالة.
هذا التناقض الصارخ بين مواقف غراهام بشأن نتنياهو وبوتين يعكس ازدواجية واضحة في السياسة الأمريكية تجاه العدالة الدولية.
فبينما تدافع واشنطن بشدة عن حلفائها مثل إسرائيل، تواصل استخدام العدالة الدولية كأداة سياسية ضد خصومها. فهل يمكن للولايات المتحدة أن تدعي التزامها بمعايير العدالة الدولية؟.
