مصادر طبية بغزة: ارتفاع حصيلة القتلى إلى أكثر من 230 قتيلا إثر غارات إسرائيلية

logo
حماس خارج "الخطة العربية" ؟
فيديو

هل حكمت "حماس" على نفسها بالخروج من الخطة العربية بشأن غزة؟

15 فبراير 2025، 3:52 م

لا إفراج عن باقي الأسرى إلا بالمفاوضات، جواب حماس النهائي الذي جاء خلال إطلاقها سراح ثلاثة أسرى في دفعة جديدة من الاتفاق، قد يكون الشعرة التي تفصلها عن قرار حاسم بخصوص سلطتها على غزة وفق مراقبين.

سلمت حماس المختطفين على طريقتها الخاصة وبأجواء رافقتها هذه المرة لافتات تصدرت المشهد بعنوان "لا هجرة إلا للقدس"، وبتحية خاصة لكل أسير خلال العملية، بل وببنادق إسرائيلية حملها عناصر حماس وهي من نوع "تافور"، وختامًا، بتصريحات تفيد بأن المفاوضات لا تزال شرط حماس لاستكمال تسليم المختطفين، بما يتعارض مع كلام ترامب الذي هدد علنًا بعواقب "الجحيم" إذا تلكأت حماس في ملف الأسرى أو ناورت فيه.

ترامب الذي ينتظر خطة عربية بخصوص غزة، ربما بات من المؤكد وفق مراقبين بأنها ستصله ببند واضح، وهو إقصاء حماس من الصورة، وإبعادها عن السلطة في غزة، وعن أي خطة لإعادة إعمار القطاع، وهو البند الذي سيكون وجهًا لوجه أمام خيار ترحيل الغزيين، فإقصاء حماس تمامًا وتنحيتها، سيقابله استغناء ترامب عن قرار تهجير الغزيين لمصر أو الأردن، يحدث هذا رغم تأكيدات حماس بأنها تعمل وفق التزامها بالاتفاق وحصولها على ضمانات تلزم إسرائيل بها، دون الإفصاح عنها.

تسريبات تحدثت عنها وكالة رويترز، قالت إن الخطة العربية قد تشمل تشكيل لجنة فلسطينية وطنية لإدارة غزة دون إشراك حماس، مع مشاركة دولية في إعادة الإعمار دون تهجير أهالي القطاع، والتحرك نحو حل الدولتين، كما تنص الخطة على إنشاء منطقة عازلة وحواجز تمنع إنشاء أي أنفاق جديدة، وإنشاء 20 منطقة سكنية مؤقتة.

تسابق الدول العربية الزمن من أجل صياغة خطة تضمن بقاء الفلسطينيين في أرضهم، وفي وقت يُتوقع فيه أن تخرج حركة حماس من تفاصيل المعادلة لأي خطة عربية محتملة، تُثار مخاوف كثيرة سيفرضها واقع الحال على أي شركة إعمار أو قوة عسكرية عربية أو دولية تدخل غزة، وتحديدًا حول احتمالية نشوب إشكالات بينها وبين عناصر حركة حماس أو أي من الفصائل الأخرى.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC