شرطة بنسلفانيا: رجل يبلغ من العمر 38 عاما قيد الاحتجاز بتهمة إشعال حريق متعمد في منزل حاكم الولاية
غارة إسرائيلية تستهدف محيط منطقة رأس النبع في بيروت، في ثالث قصف لأحياء في قلب العاصمة اللبنانية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحزب الله. الهدف هذه المرة: وفيق صفا.
يلعب القيادي دورًا محوريًا في إدارة مخازن الأسلحة والمتفجرات التابعة لحزب الله.
يُشير موقع الخزانة الأمريكية إلى أن صفا يستغل الموانئ والمعابر الحدودية اللبنانية لتسهيل تنقل عناصر حزب الله. كما ذكرت صحيفة Ynet الإسرائيلية أن صفا، بالتعاون مع محمد رعد، كان يعمل على تأمين الجنسية الأجنبية لأكثر من 100 عنصر من الحزب، تمهيدًا لإرسالهم في "مهام طويلة" إلى دول غربية وعربية.
وُلِد وفيق صفا في عام 1960 في بلدة زبدين قرب مدينة النبطية، وقد عُرف بكونه أحد الشخصيات البارزة في هيكلية حزب الله، حيث يمتلك شبكة واسعة من العلاقات والنفوذ داخل لبنان وخارجه.
فيما يتعلق بالعقوبات الأمريكية المفروضة عليه، يعتبر صفا مسؤولًا عن تهريب شحنات من المخدرات والأسلحة. وتظهر سجلاته أنه كان جزءًا من لجنة مفاوضات في عام 2000 أثناء اختطاف ثلاثة جنود إسرائيليين، والتي أدت إلى صفقة تبادل في 2004. كما شارك في المفاوضات المتعلقة بإعادة جنديين إسرائيليين خطفهما حزب الله قبيل حرب لبنان الثانية في 2006، حيث أخفى مقتلهما حتى تم إعادتهما كجثتين في 2008.
علاوة على ذلك، تمت الإشارة إلى علاقات صفا الوثيقة مع مديري قسم الجمارك في مطار بيروت. ووفقًا لمصادر من داخل المطار، كان يتردد صفا كثيرًا على القسم ويعمل مع قوات الأمن اللبنانية من خلال رئاسته لوحدة الاتصال والتنسيق في الحزب، مما يعزز نفوذه.