مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يؤكد أن نتنياهو سيتوجه إلى واشنطن الأحد بعد تلقيه دعوة للقاء ترامب
من الشاشة الفضية إلى حلبات المصارعة وحتى عوالم الأثرياء والمليارديرات.. يتبارى المشاهير الأمريكيون لرسم دور بارز في السباق الرئاسي، مؤثرين بجماهيرهم العريضة في محاولة لجذبهم وتوجيههم نحو صناديق الاقتراع للانحياز لأحد المرشحين، وربما يكون لهم دور في حسم المعركة الانتخابية بين ترامب وهاريس، وفقاً لموقع أكسيوس.
المغنية تايلور سويفت أصغر مليارديرة بالعالم أعلنت دعمها لهاريس بعد مناظرة محتدمة مع ترامب في سبتمبر الماضي، واصفة إياها بالقائدة التي تمثل الجيل الجديد، من جانبها، دعمت بيونسي هاريس كأم قبل أن تكون شخصية مشهورة، معتبرة أن "الجيل القادم يحتاج لنماذج تمكنه من كسر السقوف".
وعبّر النجم ليوناردو دي كابريو عن قلقه العميق بشأن البيئة، مهاجماً إنكار ترامب حقائق تغير المناخ، وحثّ على دعم قادة مستعدين للالتزام بسياسات مناخية حقيقية. أما مايكل كيتون نجم "باتمان" فقد شجع الشباب في غرب بنسلفانيا على التصويت للديمقراطيين، محذراً من تأثيرات سياسة ترامب على الطبقة المتوسطة.
دعم ترامب لم يأتِ أقل صدى؛ فهو يقف مدعوماً من وجوه بارزة وقاعدة صلبة، وفق الموقع الأمريكي، فقد قدم دانا وايت الرئيس التنفيذي لبطولة القتال النهائي دعمه لترامب في المؤتمر الوطني الجمهوري.
وفي تأييد آخر لترامب، وصف الممثل والمخرج السينمائي ميل جيبسون سياسات هاريس بأنها فارغة، مضيفاً أنها لا تمتلك الذكاء الكافي للقيادة، كما أيد نيك بوسا لاعب فريق سان فرانسيسكو 49 ترامب بإبرازه قبعة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" لزملائه بعد انتهاء المباراة.
في حين استغل إيلون ماسك قاعدته الجماهيرية القوية على "إكس" لتعبئة الدعم لترامب ومهاجمة سياسات إدارة بايدن. ولا يمكن نسيان أمبر روز التي شاركت جمهورها تأييدها لترامب في مؤتمر الحزب الجمهوري، قائلةً: "هذا هو مكاني هنا ينتمي شعبي". أما المصارع السابق هالك هوجان فقد وصف ترامب بأنه "الرجل الأقوى.. ترامب مجرب وحقيقي".
وفي ظل هذا التفاعل الضخم من المشاهير يبقى السؤال: "هل يمكن أن ينجح المشاهير في تغيير اتجاهات الناخبين، أم أن تأثيرهم سيتوقف عند حدود المعجبين؟
