اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل
إيران تحرك خيوط شبكات ميليشياتها السابقة في سوريا، وتجمع شتاتها في محاولة لإعادة إحياء ما خسرته مع سقوط النظام في سوريا.
مصادر لـ"إرم نيوز" أكدت أن طهران دفعت مئات آلاف الدولارات من أجل اختراق ساحة الجنوب السوري، وتحديدا محافظة درعا، إضافة لمناطق حدودية مع العراق، حيث تحتفظ بشبكة نفوذ قوية لميليشياتها هناك، عبر قوات سبق أن دربتها وموّلتها طيلة سنوات وجودها في سوريا.
أما في الجنوب السوري، فتقول المصادر إن إيران مولت خلال الأشهر التي تلت سقوط النظام مجموعات صغيرة في منطقة اللجاة بدرعا وطفس وقرى أخرى، حدث هذا بالتعاون مع شخصيات تابعة لحزب الله اللبناني، من أجل إعادة تشكيل ولاءات جديدة للمشروع الإيراني، مستغلة حالة الجنوب السوري التي لم تستقر بعد مع الحكومة السورية الجديدة، إضافة للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بقضم القرى والأراضي الزراعية للأهالي، والقصف الذي راح ضحيته مدنيون أخيرا.
هذا الوجود الإيراني، وفق المصدر، ما زال قيد التأسيس والبناء، وسيحتاج وقتا حتى يبدأ تنفيذ هجمات وعمليات نوعية ضد إسرائيل، قد تعود بدورها بالدمار على الجنوب السوري.
بينما قد يكون لهذه الإجراءات، وفق مراقبين، رابط مع حملة الاعتقالات التي تشنها الإدارة السورية الجديدة حاليا، ضد ما تقول إنهم خلايا تابعة لحزب الله في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
