حالة من الجدل أثارتها مرشحة اليسار الفرنسي لرئاسة الحكومة لوسي كاتستس بعد أن كشفت عن ميولها الجنسية.
 
كاتستس كشفت في مقابلة مع مجلة "باري ماتش" الفرنسية أنها مثلية وأنها متزوجة من امرأة ما أدى إلى اندلاع انقسامات جديدة داخل النخبة السياسية الفرنسية حولها.
 
تصريحات كاتستس أثارت موجة من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، ومن شخصيات سياسية منها يسارية إذ قالت عضوة البرلمان الأوروبي والوزيرة السابقة ناتالي لوازو أن الكشف عن مثليتك الجنسية في فرنسا في عام 2024 لا يزال أمرًا وحشيًّا.
 
أما ديفيد ألفاند زعيم مجموعة حزب الجمهوريين أعرب أسفه عن تصريحات لوسي كاتستس، في الوقت الذي قال فيه ديفيد بيليارد نائب حزب البيئة والخضر في مجلس مدينة باريس، إن المثلية أمر شخصي للغاية واختياره يعود إلى الشخص المعني نفسه..ليس علينا الخلط بين السياسة والحياة الشخصية.
 
في حال تم تعيين كاستيتس رئيسة للحكومة المقبلة ستصبح ثاني شخص مثلي الجنس بشكل علني يتولى هذا المنصب في فرنسا بعد غابرييل أتال.