طائرات إسرائيلية تشن غارات على المناطق الشرقية من رفح جنوبي قطاع غزة
في عرض البحر.. لا مجال للخطأ، ولا فرصة ثانية للنجاة.. إما أن ترتدي سترة النجاة أو تحترق!.. بهذه الكلمات وصف أحد الناجين من كارثة اصطدام ناقلة النفط في بحر الشمال قبالة ساحل إنجلترا اللحظات المرعبة التي عاشها.
23 فرداً من طاقم السفينة "ستينا إيماكيوليت" قفزوا إلى قوارب النجاة في اللحظات الأخيرة، قبل أن تصطدم ناقلتهم بسفينة الشحن البرتغالية "سولونج" في حادث مروع أشعل النيران في البحر.
انفجارات متتالية، ألسنة لهب هائلة، وتسرب وقود الطائرات بكميات ضخمة حوّل الموقع إلى جحيم عائم، ورجال الطاقم نجوا بأعجوبة، لكن أحد أفراد "سولونج" لا يزال في عداد المفقودين.. البحث عنه توقف، والأمل في العثور عليه حيًا يتلاشى.
في تطور صادم، أعلنت شرطة هامبرسايد عن اعتقال قبطان السفينة "سولونج"، بتهمة القتل غير العمد نتيجة الإهمال الجسيم، فيما كشفت التحقيقات أن الاصطدام وقع بينما كانت السفينة على "القيادة الألية" دون مراقبة حقيقية.
أحد الناجين يروي المشهد قائلا: "كأنها سيارة فقدت السيطرة في طريق سريع.. لم يكن هناك وقت للتفكير، فقط الركض، القفز، والنجاة من النيران!"
المخاوف تتزايد من كارثة بيئية.. تسرب وقود الطائرات في البحر قد يكون كارثياً، فيما تبقى السفن المنكوبة مشتعلة وسط جهود إطفاء مستمرة.. هذه كانت قصة "رعب السفينة".. القبطان في السجن، والسفن تحترق، والخسائر لا تزال تُحصى.