نقابة الممرضين بلبنان: إسرائيل تستهدف في حربها المستشفيات والأطباء والممرضين والمسعفين
رغم تصاعد الدعوات لتنحيه.. ما سر تمسك بايدن بالترشح للرئاسة؟
إلى متى سيبقى بايدن مصمما على الترشح والمضي قدما في السباق الرئاسي، في ظل تزايد الأصوات الديمقراطية التي تناديه بالانسحاب..
إلى متى سيبقى مقتنعا، بأنه رغم مناظرته التي وصفها طيف واسع من الأمريكيين بـ"الكارثية" مع خصمه الجمهوري دونالد ترامب، ورغم إتباع السقطة بمزيد من الهفوات، ما زال يملك القدرة على مخاطبة الناخبين، وحتى البقاء صامدا أربع سنوات قادمة في الرئاسة حال فوزه، ستكون حافلة بمؤتمرات وقمم وسفرات...قدراته البدنية والذهنية غير قادرة على مجاراتها بحسب أغلب التقارير...
الجميع ينفضّ من حوله، وبدأ الممولون لحملته يهربون، وأما هو فما زال يحاول إثبات قدرات رأى كثيرون كيف فقدها، إما بكلماته المتلعثمة الخاطئة، أو تجمده وسقوطه أحيانا ومصافحته للهواء أحيانا أخرى...
وعاد بايدن إلى مسار حملته عازما على الصمود في وجه الضغوط، حيث زار كنيسة ماونت إري في فيلادلفيا، و شوهد وهو يدندن ويربت على ركبته فيما يستمع إلى تراتيل جوقة الغوسبل، وقال في ملاحظات مقتضبة "أعرف (..) أبدو وكأني في سن الأربعين. لكن لدي خبرة كبيرة.. ما من أحد منا كامل".
كلمات عاجزة عن محو كل ماحدث لبايدن من الذاكرة...... فاليوم حان الوقت الذي ينزل فيه عن قمة جبل "كولم".. جبل النفايات الناجمة عن تعدين الفحم في منطقة سكرانتون الصناعية بولاية بنسلفانيا....
حينها.. كان في سن العاشرة، واستطاع صعود ذاك الجبل المرتفع رغم كل ما واجهه من صعاب، وكل هذا ليثبت لأقرانه بأنه قادر على فعل المستحيل...ولكنه اليوم بالكاد يستطيع صعود سلم الطائرة....
وبعد سبعين عاما، يطالبه أغلب الديمقراطيين بالانسحاب، وقد خسر كل داعميه إلا جيل، الزوجة الوفية التي تحاول معه إخفاء ما ظهر منه، ولكن كلماتها الساحرة عنه في التجمعات الانتخابية لن تستطيع إخفاء الحقيقة، وقد يأتي يوم قريب، تغير فيه جيل رأيها، وتقدم لبايدن النصيحة التي سترشده إلى طريق أحد المنتجعات في ديلاوير لتمضية ما تبقى من سنين العمر بعيدا عن السياسة.
